البلخي ، غالي المذهب ، وكان كثير الرواية»(١).
اعتمد عليه العلاّمة في خلاصته(٢).
كما أنّ هناك إشارات متناثرة في متن الخلاصة لعدد من المصادر التي اعتمد عليها العلاّمة ولم يترجم لهم سوف نسوقها تباعاً حسب أسبقية ورودهافي خلاصة الأقوال ، وكان من هذه الموارد ابن الغضائري(٣) الذي اعتمدعليه بدرجة كبيرة وواضحة موازنة ببعض المصادر المترجم لأصحابهاأو غير المترجم لها ، وعلى ما يبدو فإنّ لابن الغضائري أكثر من كتاب استخدمه العلاّمة في خلاصته(٤).
وقد اعتمد عليه العلاّمة الحلّي في قسمي الخلاصة وإن كان في القسم الثاني بصورة أكثر(٥). كما أنّ العلاّمة ترجم لأبيه الشيخ حسين الغضائري(٦).
ومن المصادر الأخرى المعتمدة في الخلاصة كتاب الحيوان للجاحظ(٧) ، إذ ورد فيها : «قال ـ أي الجاحظ : وحدثني أبو تمام الطائي
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
(١) خلاصة الأقوال : ٤١٣. وينظر : رجال النجاشي : ٤٢٨ ، اختيار الكشّي : ٨٥٤ ، رجال ابن داود : ٢٨٢ ، التحرير الطاووسي : ٢٩٠.
(٢) خلاصة الأقوال : ٤٠٦ ، ٤٢٢ ، ٤٢٣.
(٣) هو أحمد بن الحسين بن عبيد الله بن إبراهيم الغضائري من رجال القرن الخامس الهجري ، ينظر : مصفى المقال : ٤٦.
(٤) خلاصة الأقوال : ٣٥١.
(٥) خلاصة الأقوال : ٥٠ ، ٥١ ، ٥٥ ، ٦٠ ، ٦٣ ، ٦٧ ، ٨٨ ، ٩٤ ، ٩٥ ، ٨٩ ، ١٢٦ ، ١٣١ ، ١٣٩ ، وغيرها من الموارد الكثيرة.
(٦) ينظر : خلاصة الأقوال : ١١٦ ، ذكر فيها انه عارف بالرجال وأجازه الشيخ الطوسي وتوفي سنة ٤١١ هـ.
(٧) هو أبو عثمان عمرو بن بحر بن محجوب مولى لأبي القلمس عمرو بن قطع الكناني ثم الفقيمي ، وكان من أحرص الناس على العلم ، توفي سنة خمس