الصفحه ٤١ :
«قوله : وطريق
تطهيره بنزح جميعه إن وقع فيها مسكر : المراد بالمسكرهنا ما كان مائعاً بالأصالة
الصفحه ٤٥ : الخامس نسب إلى المخالف خلاف إجماع
المسلمين ، وهو الحجّة فيه.
مضافاً إلى
قوله سبحانه : (فَاجْتَنِبُوْه
الصفحه ٤٦ :
٥ ـ النهي عن
آنية أهل الذمّة الملوثة بالخمر.
لكنّه في نفس
الوقت ناقش موضوع الإجتناب في قوله تعالى
الصفحه ٤٩ : ـ كالمروي في تفسيرالقمّي في بيان قوله تعالى : (إنّما الْخَمْرُ ...) إلى آخره : (أمّا الخمر فكلُّ مسكر من
الصفحه ٥٨ : (٣).
ـ عدل :
وهو من الأقوال
الدالّة بصراحة على قول المعدّل وتدلّ على العدالة(٤) ، وهو من أكبر العبارات
الصفحه ٦١ : ، فإنّ للمدح أسباباً مختلفة ، منها ما به دخل في قوّة السند وصدق
القول مثل صالح وخير ، ومنها ما لا دخل له
الصفحه ٦٨ : هو من
حكم علماء الرجال عليه بالجهالة(٨) ، وهو من ألفاظ الجرح والذمّ(٩).
ـ مرتفع القول
:
والمراد
الصفحه ٦٩ :
يعتبر قوله ولا يعتمد عليه(١) ، وهو من ألفاظ الجرح(٢).
ـ مضطرب ، مضطرب
الحديث :
لفظ (مضطرب
الصفحه ٧٢ : الإجازة على القول المشهور(٥).
__________________
الرجال الخاصّة بمدرسة الجمهور ، ومن هذه الألفاظ
الصفحه ٧٩ : المعصوم عليهالسلام بواسطة أو بلا واسطة بثلاث روايات منقولة عن الإمام الصادق عليهالسلام ، منها قوله
الصفحه ٨٣ : شعبة :
والمستند فيه
قول النجاشي في ترجمة عبيد الله بن علي بن أبي شعبة الحلبي : «آل أبي شعبة بيت
الصفحه ٨٧ :
٣ ـ إنّ حجّيته
من باب الفتوى ، فيعتبر في الرجالي شروط المفتي.
٤ ـ إنّ حجّيته
من باب قول أهل
الصفحه ٩٠ :
إلينا(٤).
وعليه مع
تمامية دليل الاعتبار في قول أهل الرجال لا وجه للتفريق بين توثيقات المتقدّمين
الصفحه ٩١ : الأقوال في هذه
المسألة إلى تسعة أقوال ، ولكن المهمّ منها هو الآتي :
١ ـ تقديم
الجرح مطلقاً وهو القول
الصفحه ٩٢ : الترجيح وجب التوقّف(٤).
٤ ـ إذا أمكن
الجمع بين الجرح والتعديل يعمل بهما كما في القول الثالث ، وإذا لم