الصفحه ٨٠ : في المشيخة :
وقد جعل بعضهم
ذكر الشيخ الصدوق (ت٣٨١ هـ) شخصاً في من له إليه طريق موجباً للمدح وعدّوه
الصفحه ١٦٠ : السرايا الحلّي ، كان عالماً فاضلاً
منشئاً أديباً ، من تلامذة المحقّق نجم الدين جعفر بن الحسن الحلّي ، له
الصفحه ٢٢٥ : (ج٣ ص ١٠٤) أوّلها : «الحمد لله ربّ العالمين ... وبعد ، هذه
رسالة في بيان الحقوق والفروض التي أوجب الله
الصفحه ٢٢٨ : ...» ، وآخرها ترجمة الشهيد الثاني ومنها : «وقتل سنة
خمس وستين وتسعمائة ، قتل الله قاتله ، تمّت الرسالة ، والحمد
الصفحه ١٥ : ) (١) ، وروى ذلك ابن أذينة عن وهب عن أبي عبد الله عليهالسلام : (القنوت في الجمعة والوتر والعشاء والعتمة
الصفحه ١٤٥ :
ما يعادلها باللغة الهندية ويذكر في بعضها ما أثر عن النبيّ صلّى الله عليه
وآله وسلّم بالنصّ العربي
الصفحه ٢٣ : المؤيّدة للقول الثاني ، ومنها صحيحة حريز عن أبي عبد الله عليهالسلام أنّه قال : (كلّما غلب الماء على ريح
الصفحه ٥٥ :
في باب التوثيقات(١) ، وهي (ثقة) أعلى مرتبة ، وقد يكون بالتكرار (ثقة ثقة)
، أو إضافة (ثبت) و (ورع
الصفحه ٥٦ : ، أو من أجلاّئها أو معتمدها :
إنّ دلالة كلّ
منها على المدح المعتدّ به ظاهرة لا ريب فيها ، وقد
الصفحه ٥٩ : المدح(٣).
ـ فاضل :
وهذا اللفظ
يفيد المدح ، وقد يتوهّم أنّ كلمة فاضل تفيد التوثيق لأنّه وصف مشتق من
الصفحه ٨٦ : ، وقد وقع الخلاف في ذلك فظهرت خمسة أقوال هي :
١ ـ إنّ حجّيته
من باب حجّية الخبر ، فيشترط في حجّية قول
الصفحه ٨٩ : عليهمالسلام التي كانت موجودة آنذاك وقد نقلها خمسة وتسعون راوياً ، وعليه فالأصل هو
ما اشتمل على كلام الإمام بلا
الصفحه ٩٤ : لها عند علماء الدراية وبحث وجوه النقض والإبرام والإثبات وما إلى ذلك ، وقد
نسب للمشهور من العلماء القول
الصفحه ٩٦ : ٦٤٨ هـ حسبما ذكره هو نفسه في كتابه خلاصة الأقوال(٨) ، وقد خالف في ذلك السيّد الأمين وذكر أنّ مولده كان
الصفحه ١٠٦ :
(٢) ، وذكر ابن حجر أنّ وفاته في شهر محرّم سنة ٧٢٦ هـ أو في أواخر سنة ٧٢٥هـ(٣). وقد أجمع المؤرّخون أنّه توفي