على النسخة الأولى منها ، ونُشرت بمجلّة النبأ التي تصدرها دار المستقبل
للثقافة والإعلام ببيروت العدد (٦٢) السنة السابعة في تشرين الأوّل ٢٠٠١ م ، الموافق
لشهر رجب من سنة ١٤٢٢ هـ ، من ص١٩٣ ـ ١٩٨.
وفاته :
لم أعثر أثناء
تحقيق الرسالة على تاريخ وفاته أو موضع دفنه ، ولعلّه انتقل إلى جوار ربّه في
العقود الأخيرة من القرن العاشر ، وليس لي علم عن وفاته وهل هي في يزد بإيران
عندما كان نائباً عن أستاذه المحقّق الكركي أم عادإلى موطنه البحرين فصارت مثوى
لرفاته الأخير.
ولكن على ما
قدّمناه سابقاً من ظاهر صحبته مع شيخه الصيمري (ت ٩٣٣ هـ) وعلى ما موجود من إجازته
للشيخ عبدالجليل بن أحمد الحسيني في تاريخ (١٣ ـ ربيع الثاني ـ ٩٧٠ هـ) ، يكون
عمره قارب من ٨٠ سنة ، والله العالم.
وفي موسوعة
طبقات الفقهاء (ج١٠ ص٢٩٧) كانت وفاته بعد (٩٧٠ هـ) بقليل.
أسلوب المصنّف في هذه الرسالة :
أمّا عن منهج
المصنّف في هذه الرسالة فالواضح منها أنّه عقد لكلّ ترجمة واردة فيها لكلمة (منهم)
وهي إشارة إلى بداية الترجمة ، وجعلها مستقلّة عن الأخرى بهذا الفاصل ، والواضح
أيضاً من التراجم المذكورة فيها بأنّ مصنّفها لم يلتزم في بعضها بعصور المشايخ
الرواة وترتيبهم حسب أزمانهم بل أوردهم متداخلين بعضهم مع البعض الآخر ، المتقدّمين
من