١١٨ ـ النقيب رشيد الدين علي بن محمّـد الآوي :
ذكره صاحب فقهاء الفيحاء قائلاً :
«... وكان
عالماً فقيهاً فاضلاً ورعاً صالحاً أديباً ، وقد أجازه العلاّمة الحلّي ، وكان
تاريخ هذه الإجازة في شهر رجب الأصمّ من شهور سنة ٧٠٥هـ ـ أي قبل وفاة العلاّمة
أعلى الله مقامه بـ : ٢١ عاماً ـ وهو من تلامذة العلاّمة ، وقدوصفه بإجازته هذه
بأوصاف جليلة ، كقوله : الشيخ الأجل الأوحد الفقيه الكبير العالم الفاضل الزاهد
الورع العلاّمة أفضل المتأخّرين ولسان المتقدّمين المحقّق المدقّق مفخر الأفاضل
خواجه رشيد الملّة والحقّ والدين علي بن محمّـد رشيد الآوي ...
قال السيّد
كمال الدين معقّباً : وهذه الشهادة تستشف من ورائها قيمة الآوي العلمية والأدبية
والدينية ، وهو لاشكّ من أفضل فضلاء عصره ، معاصرللشيخ جمال الدين أحمد ابن الشهاب
محمّـد بن أبي عبدالله الأسدي الحلّي أحد أئمّة الفقه وكوكب منير من كواكب العلم ،
كما عاصر الآوي فخر المحقّقين ...» رضوان الله عليه.
١١٩ ـ السيّد أبو الغنائم ابن صاحب الخاتم :
قال المنذري في التكملة عند ذكره لوفيات سنة (٦٠٨هـ) :
«وفي هذه السنة
أيضاً أو نحوها توفّي الشريف أبو الغنائم علي بن محمّـد بن أبي منصور العلوي
المدائني نزيل بغداد الشاعر المعروف بـ : ابن
__________________