معترك الأقران في إعجاز القرآن [ ج ٣ ]
معترك الأقران في إعجاز القرآن [ ج ٣ ]
المؤلف :جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي
الموضوع :القرآن وعلومه
الناشر :دار الفكر العربي
الصفحات :747
تحمیل
البحث في معترك الأقران في إعجاز القرآن
عدد النتائج : ٧١٥ الصفحه ٣٣٦ :
فإن قيل : ما
وجه إفراد الآية هنا وجمعها فى العنكبوت (١)؟ ولم طلبوا الآية وقد أتى بمعجزات وآيات
الصفحه ٣٤٠ : تنسج ملأ البيت الأعلى على ملأ البيت الأسفل ؛ وهذا
دليل على أنه لا يشترط فى الإحكام والإتقان علم الصانع
الصفحه ٣٤١ : ...) الآية : فى تقديم الليل ما يدلّ على أنه عدم ، والعدم
سابق على الوجود ؛ أو لأن العرب إنما يؤرخون بالليالى
الصفحه ٣٤٢ : يحكى به الجمل والمفرد المؤدى معناها.
(وَلَقَدْ (٢) بَعَثْنا فِي كُلِّ
أُمَّةٍ رَسُولاً ...) الآية
الصفحه ٣٥١ :
أبو بكر : ما جاء بك فى هذا الوقت؟ فداك أبى وأمى! فقال له : أخرج من معك.
فقال : وهل معه إلا أهلك
الصفحه ٣٥٩ : أرادوه بضرّ ، وقد كان المطيع فيهم قليلا.
ولقد أصيب
نبيّنا محمد صلىاللهعليهوسلم فى غير ما موطن من شجّ
الصفحه ٣٦٥ :
فإن قلت : إذا
لا تدخل إلا على المحقّق الوقوع ، وإن تدخل على المشكوك فيه ، والتعجب من هؤلاء
محقّق
الصفحه ٣٧٩ : تزل
واقعة مشاهدة. والثالث ليتناول اللفظ من قالها ومن سيقول مثلها فى المستقبل.
فإن قلت : هلّا
قال
الصفحه ٣٩١ : عليه فى ظاهر حاله فى الدنيا ، وغير منعم
عليه فى عاقبته ومآله ؛ وتنكير (نِعْمَةٍ) للعموم لا للتقليل ؛ إذ
الصفحه ٣٩٥ :
ومما يدلّك على
كمال قدرته سبحانه أنه جمع فى النحلة السمّ والعسل ، دليل على كمال قدرته ، وأخرج
الصفحه ٤٠٨ : هذا فى الدنيا أو فى الآخرة أو
مجموعهما.
(وَكَذلِكَ (٢) جَعَلْنا لِكُلِّ
نَبِيٍّ عَدُوًّا مِنَ
الصفحه ٤٢٠ : .
ويحتمل أن يكون
إخبارا عن حال المجرمين فى الآخرة ، وأنهم لا يسألون فيها عن ذنوبهم ، لأنهم
يدخلون النار من
الصفحه ٤٢٣ : ء الرؤساء أنهم اعترفوا أنهم أغووا
الضعفاء وتبرّءوا من أن يكونوا هم آلهتهم ، فلا تناقض فى الكلام
الصفحه ٤٥٩ : زعموا ، فلما كان زعمهم هذا ناسبه نفى دعواهم
وتكذيب زعمهم بحرف نص فى نفى ذلك ، وأنه لا يقع منهم التمنى فى
الصفحه ٤٦٤ : فيه ، وقال : اذهبوا فقد عصمنى الله ، فكلّ ما أصيب به قبل نزول
الآية ، وأما بعد نزولها فلا ؛ فالعصمة