((١) ثُمَّ لَتُسْئَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ) : الأمن والصحة والماء البارد ، ((٢) مُؤْصَدَةٌ) : مطبقة.
((٣) عَنْ صَلاتِهِمْ ساهُونَ) : الذين يؤخرونها عن وقتها.
((٤) الْكَوْثَرَ) : نهر أعطانيه ربى فى الجنة ، له طرق لا تحصى.
((٥) إِذا جاءَ نَصْرُ اللهِ وَالْفَتْحُ) : لما نزلت قال صلىاللهعليهوسلم : نعيت إلىّ نفسى.
((٦) الصَّمَدُ) : الذى لا جوف له.
((٧) الْفَلَقِ) : جبّ فى جهنم مغطى.
((٨) وَمِنْ شَرِّ غاسِقٍ إِذا وَقَبَ) : النجم الغاسق. وفى رواية عائشة قالت : أخذ رسول الله صلىاللهعليهوسلم بيدى فأرانى القمر حين طلع ، وقال : تعوّذى بالله من شر هذا ، هذا الفاسق إذا وقب.
((٩) الْوَسْواسِ الْخَنَّاسِ) : إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم ، فإن ذكر الله خنس ، وإن نسى التقم قلبه ، فذلك الوسواس الخنّاس.
***
فهذا ما حضرنى من التفاسير المرفوعة المصرح برفعها صحيحها وحسنها ، ولم أعوّل على الموضوعات والأباطيل ، واختصرت فيها وفى كلّ هذا الكتاب للتحريض عليه ، ولعل عبدة الناس تهوى إليه ؛ إذ العمر فصير ، وفى العمل تقصير ، فأسأل من الناقد أن يكون غير بصير ؛ لأنه إن بصر رأى من المعايب
__________________
(١) التكاثر : ٨
(٢) الهمزة : ٨
(٣) الماعون : ٥
(٤) الكوثر : ١
(٥) النصر : ١
(٦) الاخلاص : ٢
(٧) الفلق : ١
(٨) الفلق : ٣
(٩) الناس : ٤