(بيت عتيق) : المراد بالبيت (١) المسجد الحرام ، وسمّى عتيق لأنه أقدم ما فى الأرض ولم يملك. وقيل إن الله يعتق من دخله من النار إذا توفّاهم على توحيده وما عليه نبيه صلىاللهعليهوسلم. وقيل العتيق : الكريم ، كقولهم فرس عتيق.
(باد) : أى قادم عليه. والمعنى أن الناس سواء فى المسجد الحرام ، فيجوز للقادم أن ينزل منها حيث شاء ، وليس لأحد فيها ملك.
(برزخ (٢)) : أى حاجز. والمراد به مكان المؤمنين فى المدة التى بين الموت والقيامة ، وهى تحول بينهم وبين الرجوع إلى الدنيا. وأما قوله فى الفرقان (٣) : (وَجَعَلَ بَيْنَهُما بَرْزَخاً) ، أى فاصلا يفصل ما بينهما من الأرض بحيث لا يختلطان. وقيل هو البرزخ يعلمه الله ولا يراه البشر.
(بغى عليهم (٤)) : تكبّر وطغى. والضمير لقارون ؛ وذلك أنه كفر بموسى للمال الذى أعطاه الله ، فدعا عليه فخسف الله به وبداره الأرض لئلا تقول بنو إسرائيل إنما دعا عليه ليرث ماله ، لأنه كان ابن عمّ موسى ، وقيل عمه.
(بيض مكنون) شبّه (٥) الجوارى بالبيض بياضا وملاسة وصفاء لون ، وهى أحسن منه ، وإنما وقع التشبيه بلون قشر البيضة الداخلى ، وهو المكنون ؛ أى المصون تحت القشر الأول.
(بطشة) أخذه بشدة ، والمراد بها فى آية (٦) الدخان يوم بدر. وقال ابن عباس : هى يوم القيامة.
__________________
(١) فى سورة الحج ٣٣ : إلى البيت العتيق.
(٢) الرحمن : ٢٠
(٣) الفرقان : ٥٣
(٤)؟؟؟
(٥) الصافات : ٤٩
(٦) الدخان : ١٦