(إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) [الأحزاب : ٥٦].
وكلها منقوشة بذهب خالص العيار كما كتبت الآية الكريمة بخط كوفى على يمين الباب الذى يسمى باب التوسل أو الباب الشامى وهو فى الشبكة الأولى من الشبكات الثلاث.
(نَصْرٌ مِنَ اللهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ) (الصف : ١٣)
كما كتبت فوق الجدار المتصل بالشبكة الثالثة بخط كوفى الآية الكريمة المنيفة (إِنَّ اللهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيماً) وكتب فوق الجدار المتصل بالشبكة الأولى التى تقع فى الطرف الغربى من حجرة السعادة اللهم صل على سيدنا محمد الذى أخبر فى صحيح الخبر أن حول العرش ستين ألف عالم يستغفرون لمحب أبى بكر وعمر ويلعنون مبغض أبى بكر وعمر كما كتب فى الذيل هذا الحديث قال النبى عليه الصلاة والسلام : «ما بين بيتى ومنبرى ، روضة من رياض الجنة ، ومنبرى على ترعة من ترع الجنة» (١) الخبر الصحيح اللطيف ، وعلقت لوحة مذهبة مزينة تحتوى على القطعة الآتية البديعة ، على الأسطوانة التى بين الحجرة المقدسة ومحراب النبى.
القطعة
هذا الرسول المجتبى الذى هو أيضا رحمة للعالمين.
قال جبريل الأمين إذ زار روضته :
لتفخر الأرض على الأفلاك قائلة ..
فىّ دفن الرسول هذه هى جنات عدن .. فادخلوها خالدين.
__________________
(١) سبق تخريجه.