المنبر اللطيف :
يقع فى الجهة الشمالية للمقام الشريف عند الطرف الجنوبى لبئر زمزم وبين مقام إبراهيم والمنبر تسعة أذرع ، وبين زمزم والمنبر اللطيف عشرون ذراعا والمسافة من مقام إبراهيم إلى الحجر الأسود سبعة وعشرون ذراعا ، وعمق بئر زمزم الشريف بدءا من حافته يبلغ سبعة وستين ذراعا.
المقامات الأربعة :
فى الجهات الأربعة من كعبة الله أربع مقامات لأئمة المذاهب الأربعة واجبة الاحترام حيث يؤم إمام المذهب جماعته فى أوقات الصلوات الخمسة.
المقام الحنفى : يقع هذا المقام فى شمال بيت الله أمام ميزاب الرحمة ، ويستقبل أهل المدينة المنورة والشام والقدس الشريف هذه الناحية من الكعبة عند الصلاة كذلك سكان بلاد المسلمين الواقعة فى ناحيتها.
المقام الشافعى : ويقع فى مواجهة الكعبة فى الجهة الشرقية من بيت الله ، خلف مقام إبراهيم الشريف ، وهذه الجهة من الكعبة هى قبلة أهالى ما وراء النهرين والصين وأكثر بلاد خراسان.
المقام الحنبلى : ويقع فى الجنوب من الكعبة مع ميل قليل فى اتجاه الشرق ، وهو قبلة سكان بلاد الهند ، وكان المقام الحنبلى قريبا جدا من بناء بئر زمزم ويكاد يتصل به ، لكن هذا الموقع قد تغيّر فى عهد السلطان المعظم بهمة عثمان باشا والى الحجاز المشهود له بالخدمات الجليلة التى قام بها لتعمير البلاد المباركة وأصبح ـ الآن ـ فاصل معقول بين المقام المذكور وأبنية بئر زمزم إذ جعل المقام الحنبلى فى مواجهة المقام الحنفى. وذلك فى سنة ١٢٩٧.
المقام المالكى : ويقع فى الجانب الغربى من الكعبة خلف بيت الله ، وهذه الجهة قبلة مسلمى بلاد المغرب وبلاد الحبشة. وكل المقامات الأربعة المذكورة تقع خارج حدود المطاف.