النعام ، سن الفيل ، الصبارة ، اللؤلؤ ، الصدف ، البلح ، الحناء ، اليسر ، الباغة ، العسل».
ووارداتها وهى التى تستورد من مصر ، وأفريقية ، وأوربا هى : «الأرز ، والقمح ، الشعير ، الدقيق ، الزجاج ، الصابون ، الأقمشة الصوفية ، والقطنية».
ويبلغ عدد سكانها مع مجاورى وتجار مصر والشام والهند واليمن وكلهم مسلمون إلى خمسة وعشرون ألف نسمة ، وأهالى جدة عموما يحبون العمل وأغلبهم أغنياء ، ويشتغلون بجميع أنواع التجارة قد اكتسب ميناء جدة أهمية عظمى لموقعه الجغرافى الطبيعى.
وكافة أهليها ، غير بضعة من الأوروبيين مسلمون ، ويتاجر بعضهم بالهند والمستعمرات الأجنبية الأخرى.
الطائف : تقع بلدة الطائف والتى تسمى أيضا «وادى عباس» على الجانب الشرقى من مكة وعلى بعد ثمانى عشرة ساعة ، ترتفع عن سطح البحر ١٥٧٥ مترا ، عدد سكانها ألف نسمة تقريبا.
ولما كانت أرض الطائف أكثر ارتفاعا من أرض مكة المكرمة فتقل درجة حرارتها عن درجة حرارة مكة المكرمة ست أو سبع درجات ويجود هواؤها ، لأجل ذلك يصعد معظم أهل مكة إلى الطائف عند ما تشتد درجة الحرارة فى أشهر الصيف ، ويقيمون هناك إلى أن تزول درجة الحرارة.
ويعرض المؤلف فى الباب الخامس للقبائل التى سكنت الجزيرة العربية حاكيا تاريخ كل قبيلة وطبيعة عاداتها وشعوبها ومن هذه القبائل.
ـ بنو هاشم ـ ويطلق بنو هاشم على الأشراف والسادات الذين تسلسلوا من أصلاب الإمامين الحسن والحسين (رضى الله عنهما).
ـ قبيلة عنزة ـ وهى التى تستوطن فى شمال الجزيرة العربية ، وخاصة الأقطار الحجازية ويعيش أهلها حياة البداوة وتنقسم إلى أربع قبائل :