الصفحه ٥٤٨ : الميزان.
والمعنى :
قوّموه بالقسط ، وهو العدل.
(وَلا تُخْسِرُوا
الْمِيزانَ) أي : لا تنقصوه. فنهى سبحانه
الصفحه ٥٤٧ :
التي هي قوله : (وَالنَّجْمُ
وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ).
(وَوَضَعَ الْمِيزانَ) لينتصف بعض الناس من بعض
الصفحه ٦٥٣ : النَّبِيِّينَ
مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ وَأَنْزَلَ مَعَهُمُ الْكِتابَ) [البقرة : ٢١٣].
(وَالْمِيزانَ) العدل
الصفحه ٦٥ : مقترنا ، (وَالْمِيزانَ) قال ابن عباس : يعني : العدل.
وهذا قول قتادة
وجمهور المفسرين (٢).
والمعنى
الصفحه ٣٥٧ :
الميزان ٤ / ٤٠٢ ، وميزان الاعتدال ٥ / ٣٨٤ ، وتاريخ بغداد ١١ / ١٧٩).
(٥) علي بن عيسى بن داود بن الجراح
الصفحه ٥٤٣ :
وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ (٦)
وَالسَّماءَ
رَفَعَها وَوَضَعَ الْمِيزانَ (٧) أَلاَّ تَطْغَوْا
فِي الْمِيزانِ
الصفحه ٦٢٧ : مسعود ، قال أحمد بن حنبل : لا
أعرفهما (ميزان الاعتدال ٧ / ٣٨٠ ، ولسان الميزان ٣ / ١٣٩).
(٦) انظر
الصفحه ٦٤ : عَذابٌ شَدِيدٌ (١٦)
اللهُ
الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزانَ وَما يُدْرِيكَ لَعَلَّ
الصفحه ٦٦ : سورة الأحزاب (١).
فإن قيل : كيف
طابق ذكر اقتراب الساعة وذكر إنزال الكتاب والميزان؟
قلت : براهين
الصفحه ١٤٠ : الميزان ٣ / ٣٣٨ ـ ٣٣٩ ، وتاريخ
بغداد ١٠ / ١١١ ـ ١١٦).
(٤) علي بن الجعد بن عبيد الجوهري ، أبو الحسن
الصفحه ٣٨٥ : مجاهد :
وذلك حين ينظر إلى لسان الميزان حين توزن حسناته وسيئاته (٣).
وقال [مقاتل](٤) : حديد شاخص لا
الصفحه ٣٩٢ : ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ) [النمل : ١٨].
وقد زعم قوم
أنها امتلأت فصارت صورتها صورة من لو ميز لقال : هل من
الصفحه ٥٤٤ :
بِالْقِسْطِ
وَلا تُخْسِرُوا الْمِيزانَ (٩) وَالْأَرْضَ
وَضَعَها لِلْأَنامِ (١٠) فِيها فاكِهَةٌ
الصفحه ٥٤٩ :
[الواحد](١) ، نحو : أجبرته وجبرته ، وأهلكته وهلكته.
وقال الزمخشري (٢) : يقال أيضا : خسر الميزان
الصفحه ٥٦٥ : من أهل السنة والورع ، مات سنة خمس وثلاثين ومائتين (لسان الميزان ٤ / ٢٣
، وتاريخ بغداد ١١ / ٤٠).