ويجوز أن يكون
رفعه بإضمار" هو" ، تقديره : هذا شيء [لدي] هو عتيد.
ويجوز أن يكون
خبرا بعد خبر ، ويجوز أن يكون بدلا من" ما" ، المعنى : هذا عتيد.
قوله تعالى : (أَلْقِيا فِي جَهَنَّمَ) خطاب للسائق والشهيد.
وقال مقاتل : الخطاب لخازن النار.
فإن قيل : فما
وجه مخاطبته بصيغة الاثنين؟
قلت : العرب
تأمر الواحد بلفظ الاثنين ، فتقول : قوما واضربا زيدا يا رجل ، وأنشدوا :
فإن تزجراني
يا ابن عفان أنزجر
|
|
وإن تتركاني
أحم عرضا ممنعا
|
قال الزجاج : [ومثله] :
قفا نبك من
ذكرى حبيب ومنزل
|
|
...........
|
وقال المازني :
كان الأصل : ألق ألق ، فناب ألقيا عن ألق ألق ؛ لأن الفاعل كالجزء من الفعل ، فكان
تثنية الفاعل نائبا عن تكرار الفعل.
__________________