الصفحه ٣٢٥ : ترقيهم.
فصل
قال مالك بن
أنس : من أصبح وفي قلبه غيظ لأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقد أصابته هذه
الصفحه ٣٣٠ :
تسبقوهما بالقول والفعل ، ولا تقطعوا أمرا دونهما.
[وقيل](٦) : لا تمشوا بين يدي رسول الله
الصفحه ٣٤١ : لحمار رسول الله أطيب ريحا منك ، فغضب لعبد الله رجل من قومه ،
وغضب لكل واحد منهما أصحابه ، وكان بينهما
الصفحه ٣٤٢ : وإن كان بصيغة التثنية.
وفي الصحيحين
من حديث ابن عمر : أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «المسلم
الصفحه ٣٤٤ :
القسم الثاني :
[الخوارج](١) الذين يكفّرون أهل الحق ، وأصحاب رسول الله صلىاللهعليهوسلم
الصفحه ٣٤٩ : جاء يوما يريد
الدنو من رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكان به صمم ، فقال لرجل بين يديه : افسح ، فقال له
الصفحه ٣٦٠ : يسألون رسول الله صلىاللهعليهوسلم : هل علينا جناح في كذا وكذا؟ فقال : «عباد الله! وضع
الله تعالى الحرج
الصفحه ٣٦٦ : الإسلام ولم يكونوا
مؤمنين ، وأفسدوا طرق المدينة بالعذرات ، وأغلوا أسعارهم ، وكانوا يمنّون على رسول
الله
الصفحه ٣٩٨ : :
صلاة الفجر وصلاة الظهر والعصر (٤).
وفي الصحيحين [من
حديث](٥) جرير بن عبد الله قال : «كنا عند رسول
الصفحه ٤٢٩ : آخَرَ) ... الآية.
(كَذلِكَ ما أَتَى
الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلاَّ قالُوا ساحِرٌ أَوْ
الصفحه ٤٦١ : كَبائِرَ الْإِثْمِ) ... الآية (٣).
قال مقاتل (٤) : هذه أول سورة أعلنها رسول الله صلىاللهعليهوسلم بمكة
الصفحه ٤٦٧ : جبريل
عليهالسلام (٢).
قال الحسن
وقتادة : دنا بعد استوائه بالأفق الأعلى من الأرض ، فتدلى إلى رسول الله
الصفحه ٤٧٣ : على صورته مرتين ، كما ذكرناه.
قالت عائشة :
أنا أول من سأل رسول الله صلىاللهعليهوسلم عن هذه الآية
الصفحه ٤٧٦ : (٢).
وقال ابن مسعود
: يغشاها فراش من ذهب (٣).
وفي حديث مالك
بن صعصعة عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لما
الصفحه ٤٩١ : حديث سهل بن معاذ بن أنس ، عن أبيه ، أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : «ألا أخبركم لم سمى الله