الصفحه ٢٤٩ : مخيّر في الأسير بين القتل والاسترقاق ،
والمنّ والفداء ، ففي أي ذلك رأى المصلحة فعل ؛ لأن رسول الله
الصفحه ٢٥٢ : يُضِلَّ
أَعْمالَهُمْ) كما أضل أعمال الكفار.
قال قتادة :
ذكر لنا أن هذه الآية أنزلت يوم أحد ، ورسول الله
الصفحه ٢٥٣ : . يقال : طعام معرّف ، أي :
مطيّب.
قوله تعالى : (إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ) أي : تنصروا دينه ورسوله
الصفحه ٢٦٠ : يحضرون مجلس رسول الله صلىاللهعليهوسلم ويسمعون خطبته وحديثه ولا يعون ما يقول ، ولا يلقون له
بالا
الصفحه ٢٦١ :
على عادتهم من النفاق واتهاما لهم أنهم قوم شأنهم ضبط ما يقول الرسول صلىاللهعليهوسلم وحفظه
الصفحه ٢٦٢ : (زادَهُمْ هُدىً) أي : زادهم الله تعالى هدى.
وقيل : زادهم
قول الرسول صلىاللهعليهوسلم.
وقيل : زادهم
الصفحه ٢٦٦ : (٦).
والمعنى : فإذا
جدّ رسول الله صلىاللهعليهوسلم وأصحابه في القتال وتلبسوا به.
(فَلَوْ صَدَقُوا
اللهَ) أي
الصفحه ٢٨٦ : أبي
موسى رضي الله عنه أنه قال : لما نزلت هذه الآية فرح بها رسول الله صلىاللهعليهوسلم وقال : هي أحبّ
الصفحه ٢٨٩ : ، وهم مخالطهم الحزن والكآبة ، وقد
نحر الهدي بالحديبية ، قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : لقد نزلت عليّ
الصفحه ٣٠٣ : الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ
وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي
الصفحه ٣٠٥ : ) عن طاعة رسول الله صلىاللهعليهوسلم في المسير معه إلى الحديبية (يُعَذِّبْكُمْ عَذاباً أَلِيماً) وهو
الصفحه ٣١٢ : رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ
التَّقْوى وَكانُوا أَحَقَّ بِها وَأَهْلَها وَكانَ
الصفحه ٣١٤ : وأبنائنا ، ولا تتحدث العرب بذلك.
(فَأَنْزَلَ اللهُ
سَكِينَتَهُ عَلى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ) فلم
الصفحه ٣١٥ : إله إلا الله ، محمد رسول الله (٣).
وقال الزهري :
كلمة التقوى : بسم الله الرحمن الرحيم (٤).
وقال
الصفحه ٣١٧ :
رؤياه التي رأى؟ فنزلت هذه الآية ، فدخلوا في العام القابل (١).
والمعنى : لقد
صدق الله رسوله فيما أراه