الصفحه ١٢٤ : ) لقرينه : (يا لَيْتَ بَيْنِي
وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ) أي : بعد ما بين المشرق والمغرب ، فثنّى
الصفحه ١٢٥ : (٣). وقد قررت هذا المعنى بأوضح من هذا فيما مضى.
ويجوز أن يجعل
الفعل للتمني في قوله تعالى : (يا لَيْتَ
الصفحه ١٣٠ : (٣).
الثاني : أنهم
خاطبوه بما تقدم له عندهم من التسمية. قاله الزجاج (٤).
وقال ابن بحر :
أرادوا : يا غالب
الصفحه ١٣١ :
(وَنادى فِرْعَوْنُ
فِي قَوْمِهِ قالَ يا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهذِهِ الْأَنْهارُ
الصفحه ١٣٣ : ب" أساور"؟
قلت : قال أبو
علي (٤) : هي عوض من الياء التي ينبغي أن تلحق في جمع [إسوار](٥) على حدّ : إعصار
الصفحه ١٣٧ : وآية عظيمة لهم.
(وَلَوْ نَشاءُ
لَجَعَلْنا مِنْكُمْ) أي : لولدنا منكم يا بني آدم بقدرتنا التي نجبل بها
الصفحه ١٤٣ :
وفي لفظ آخر :
ينادي مناد يوم القيامة : يا عبادي ... الآية ، [فيرفع](١) الخلائق رؤوسهم ، فيقول
الصفحه ١٥٠ : يكيدونك به يا محمد.
قال أكثر
المفسرين : وذلك حين اجتمعوا في دار الندوة ، وقد ذكرناه في الأنفال
الصفحه ١٥١ :
السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ)(٨٥)
(قُلْ) يا محمد لمن افترى الكذب عليّ ونسب الولد إليّ من العرب
واليهود
الصفحه ١٥٤ : يُلاقُوا) وقرأ جماعة ، منهم أبو المتوكل ، وأبو الجوزاء ، وابن
محيصن : " حتى يلقوا" بفتح الياء وسكون اللام
الصفحه ١٥٥ : يُؤْفَكُونَ (٨٧) وَقِيلِهِ يا رَبِّ
إِنَّ هؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ (٨٨) فَاصْفَحْ عَنْهُمْ
وَقُلْ سَلامٌ
الصفحه ١٥٧ : ، تقديره : وقيله يا رب مسموع ، أو متقبّل.
قوله تعالى : (فَاصْفَحْ عَنْهُمْ) أعرض عنهم (وَقُلْ سَلامٌ) مثل
الصفحه ١٧٨ : .
و"
المهل" مذكور في سورة الكهف (٣).
قرأ ابن كثير
وحفص : " يغلي" بالياء ؛ لتذكير الطعام.
فإن قيل : هل
الصفحه ١٩٤ :
الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئاتِ)
، ثم يقول : يا
فضيل ، ليت شعري! من أي الفريقين أنت؟! (٢).
وما بعده
الصفحه ١٩٩ : ) وقرأ حمزة والكسائي : " يخرجون" بفتح الياء
وضم
__________________
(١) الحجة للفارسي (٣ / ٣٩٥