١٢٥٥ والمدفون بمقبرته المشهورة ، قال في آخر شرحه لكتاب الميراث من اللمعة الدمشقية الذي سماه بالتحفة الغروية ، إن أبواب الجنان هذا كتاب لم يسمح الدهر بمثله وذكر أنه كتبه بالقلم الذي كتب به جملة من مجلدات شرحه المذكور وهو القلم الذي أعطاه إياه أمير المؤمنين عليهالسلام في المنام فوجده بيده بعد الانتباه وذلك من كراماته قدس الله سره ، وكان فراغه من شرح الميراث سنة ١٢٤٥ فيظهر أن تأليف أبواب الجنان كان قبل هذا التاريخ ، توجد نسخه منه ناقصة الآخر في خزانة كتب سيدنا أبي محمد الحسن صدر الدين ( أوله الحمد لله اللطيف بعباده حيث أمرهم بعبادته إلخ ) ذكر فيه أنه لما بلغ في كتاب شرح اللمعة الموسوم بالتحفة الغروية إلى آخر كتاب الحج كان المناسب بيان زيارة النبي وسائر الأئمة عليهمالسلام وبعض الأدعية والأعمال فكتب أبواب الجنان هذا مرتبا على مقدمه في فضل مكة والمسجدين وسائر المشاهد للأئمة عليهمالسلام ثم أبواب ثمانية تشبيها للكتاب بالجنان وترغيبا في اتخاذه جنة عن النيران وكل باب مرتب على عدة فصول وذكر فهرس الأبواب والفصول في أوله هكذا ( الباب الأول ) في فضل الزيارات وآدابها في فصلين ( الباب الثاني ) فيما يتعلق بالمدينة في أحد عشر فصلا (٣) في زيارة النجف والكوفة في اثني عشر فصلا (٤) في زيارة الحائر الشريف في اثني عشر فصلا (٥) في زيارة الكاظمية وسامراء في أربعة فصول (٦) في الزيارات الجامعة والاستغاثات في سبعة فصول (٧) في أعمال الشهور في اثني عشر فصلا (٨) في النوادر في ثلاثة فصول من أدعية اليوم والليلة ، والتعقيبات وغيرها من أعمال النيروز ، وبعض الأدعية والأحراز مما لا يختص بوقت خاص ، وينقل عنه شيخنا العلامة النوري في تحية الزائر ما يتعلق بزيارة العسكريين عليهماالسلام بعنوان كتاب المزار وتوجد نسخه