بغايات الأفكار ونهايات الأنظار ، وسمى كل سفر منه باسم خاص به وسفره الخامس سماه يواقيت السير في شرح الجواهر والدرر ورتبه على ثمانية كتب وسمى الكتاب السادس من تلك الثمانية برياض الفكر في شرح سيرة العترة المنتجبين الزهر كما يأتي والغايات هذا شرح لكتابه الموسوم بالبحر الزخار المرتب على تسعة كتب مختصرات ووهم في كشف الظنون فذكره أولا بعنوان البحر الزاخر ثم قال إن مؤلفه أحمد بن يحيى من رجال القرن العاشر مع ما عرفت من تاريخه كما ذكر قبل ذلك الأزهار لأحمد بن يحيى قائلا إنه من أئمة الشيعة وكان حقه أن يقيد الشيعة بالزيدية.
( الأزهار ) سادس مجلداته في إمامة أمير المؤمنين (ع) يأتي بعنوان الإمامة
( ٢٦٠٠ : أزهار بستان الناظرين ) في سيرة سيد المرسلين صلىاللهعليهوآله وأخباره وآثاره ، للسيد عباس بن علي نور الدين الموسوي المكي الشامي المولود بمكة المعظمة سنة ١١١٠ والمتوفى بجبشيث سنة ١١٧٩ ، مجلد كبير ينقل عنه كثيرا المولى المحدث البحاثة المتبحر الشيخ عباس القمي المعاصر في كتابه كحل البصر في سيرة سيد البشر ، الذي ألفه بالمشهد المقدس الرضوي وكان يومئذ متمكنا من الوصول إلى النسخة لأنها كانت في خزانة كتب العلامة الشيخ عبد الحسين بن العلامة الشيخ محمد رحيم البروجردي نزيل المشهد الرضوي ولكن بعد وفاه الشيخ عبد الحسين المذكور انتقلت تلك الخزانة النفيسة بالبيع إلى الحاج حسين آقا المشهور بملك وبقيت عنده حتى الآن مهجورة لا ينتفع بها على ما حدثني بعض الخبراء ، وتضم تلك النسخة قطعة من كتاب نزهة الجليس لمؤلف الأزهار هذا وتاريخ كتابة النسخة سنة ١٢٠١ وحسب بعض الفضلاء أنه تاريخ للفراغ وهو غفلة عن تاريخ وفاه المؤلف ، وعد في بغية الراغبين في أحوال آل شرف الدين من تصانيف السيد عباس المذكور كتاب أزهار الناظرين في أخبار الأولين والآخرين