لأعز أقربائه الورع التقي الشيخ عبد الوهاب مرتبا على مقدمه يتلوها بابان أوله ( الحمد لمن نطقت بتسبيحه الجمادات ) توجد في الكتب الموقوفة في بيت الشيخ جواد آل محيي الدين في النجف.
( ٢٥٣٣ : إرشاد المتعلمين ) في آداب التعليم والتعلم فارسي للشيخ حسن بن محمد علي بن حسين بن محمود بن محمد أمين بن الشيخ أحمد الكجائي ( النهمني ) الكهدمي الگيلاني المولود سنة ١٢٠٣ ألفه في الحائر الشريف سنة ١٢٤٥ أوله ( الحمد لله الذي خلقنا من ماء دافق ) ذكر فيه جملة من النصائح والمواعظ وبعض الأدعية والأذكار وكثيرا من فرق الإسلام وبعض أهل البدع منهم وذكر أن آباءه كانوا من علماء عصرهم وترجم بعضهم وذكر خطوطهم وآثارهم ومنهم جده الشيخ أحمد المعروف بپير أحمد فقال ما معناه ملخصا ( أنه كان أستاذ الشيخ البهائي وقد كتب الشيخ البهائي بخطه الموجود عندنا أنه قرأ الرياضيات والحكمة مقدار سنة عند الشيخ أحمد النهمني الكهدمي وقرية كجاي من قرى كهدم من بلاد گيلان تسمى بنه من لأن فيها قرآنا وزنه تسعة أمنان على المشهور وهو بخط أمير المؤمنين عليهالسلام وكان لجدي السادس عشر زراقة حاجب المتوكل فإنه لما سمع من معلم ولديه ما قاله الإمام الهادي عليهالسلام ورأى استجابة دعائه على هلاك المتوكل صار من خلص شيعته وسأله تعليم ذلك الدعاء فعلمه الدعاء المروي عنه في مفاتيح النجاة العباسي للمحقق السبزواري ونحله هذا القرآن الشريف فانتقل بعده إلى ولده أبي الحسن بن زراقة ومنه إلى أولاده بطنا بعد بطن إلى أن وصل إلى جدي الشيخ أحمد المذكور ثم إلى أولاده حتى وصل إلي في هذا التاريخ سنة ١٢٤٥ ) ( أقول ) وهذا الكتاب رأيته عند العبد الصالح ميرزا غلام حسين الطبيب القزويني الحائري نزيل سامراء والمتوفى بها في شوال سنة ١٣٥٢ ويأتي جمع القواعد في التجويد للإمام أحمد ابن الإمام الكجائي ولعله جد