( ٢٥٢٥ : إرشاد العوام ) رسالة عملية فتوائية للعلامة الكبير الحاج ميرزا مسيح بن محمد سعيد الطهراني المتوفى سنة ١٢٦٣ والمدفون في الحجرة التي على يمين الداخل إلى الصحن الشريف الغروي من الباب السلطاني الذي فتح لورود السلطان ناصر الدين شاه في سنة ١٢٧٨ واسمه التاريخي ( باب المغرب ) لوقوعه في الجانب الغربي من الصحن ، أحال إلى هذا الكتاب مؤلفه المذكور في مبحث موجبات الوضوء من كتابه المصباح المطبوع في طهران سنة ١٢٦٢.
( ٢٥٢٦ : إرشاد القاري ) فارسي في بيان قراءة إمام القراء عاصم بن أبي النجود الكوفي الشيعي المتوفى بعد سنة ١٢٧ للمولى مصطفى بن إبراهيم القاري التبريزي المشهدي المولود في نواحي تبريز سنة ١٠٠٧ والمتوفى بعد تأليف هذا الكتاب بقليل ، أوله :
اى فاتحة مصحف
حمدت توحيد |
|
وى نقطه از كتاب
مجدت خورشيد |
رتبه على مقدمه وخمسة أبواب وخاتمة في مجلد كبير يليق أن يجعل كل باب كتابا أولها في مراعاة الواجبات في القراءة والثاني فيما هو من المستحبات فيها والثالث في اختلافات القراءات والرابع في إيضاح المشكلات والخامس في الوقوف السجاوندية ورموزها ، ذكر فيه أنه اشتغل بتأليفه خمس سنين بدأ بالتأليف في الحائر الحسيني وفرغ منه في النجف الأشرف سنة ١٠٧٨ وكان له يومئذ من العمر سبعون سنة فيظهر أنه أواخر عمره وأن فيه زبدة ما أدرجه في سائر تصانيفه الكثيرة في التجويد مثل تحفه القراء ، وتحفه الأبرار ، وتحفه المقرءين ، ووقوف القرآن ورسالة سند قراءة عاصم وفيها ذكر ترجمه نفسه مفصلا رأيت من هذا الكتاب نسختين إحداهما في خزانة شيخنا العلامة الحجة ميرزا محمد تقي الشيرازي والثانية في مكتبة العلامة المولى محمد علي الخوانساري.