لبعض الأصحاب لم أعلم مؤلفه لكنه حكى صاحب رياض العلماء عن كتاب رياض الأبرار ما رواه مؤلفه عن الأربعين المذكور من حديث استحباب القيام للسادات من ولد علي وفاطمة عليهماالسلام ثم قال صاحب الرياض ( لاحظ مؤلفه ) وظاهره أنه غير ما يأتي بعنوان الأربعين عن الأربعين فإن صاحب الرياض وهو خريت الصناعة ما كان يخفي عليه مؤلفو كتب الأربعينيات المشهورة الآتية.
( ٢٢٠٠ : الأربعون حديثا عن الأربعين ) في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام فيه أربعون حديثا عن أربعين صحابيا مع التأييد بأحاديث أخر وبيانها للفاضل المعاصر الشيخ محمد رضا الطبسي مؤلف إثبات الرجعة المذكور.
( ٢٢٠١ : الأربعون حديثا عن الأربعين ) في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام للشيخ المفيد أبي سعيد محمد بن أحمد بن الحسين الخزاعي صاحب ( الروضة الزهراء ) وجد الشيخ أبي الفتوح المفسر الرازي ، وهذا الكتاب هو الذي عرض على الشيخ منتجب الدين بن بابويه فعمل كتابه الأربعين الآتي أوله ( اللهم إني أحمدك حمدا يفوق حمد الحامدين وأشكرك شكرا يعلو شكر الشاكرين ) ذكر في أوله بعد الخطبة ( أنه جمع فيه أربعين حديثا عن أربعين رجلا من مشايخه في فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام ، لسؤال السيد أبي الفضل هادي ابن الحسين بن مهدي الحسيني ) وقال في آخره ( قد وفينا بما وعدنا أن نخرج الأحاديث الأربعين عن الرجال الأربعين ، وإن كانت فضائل أمير المؤمنين عليهالسلام أكثر من أن تعد وتحصى على ما رويناه ) وهذا الكتاب في غاية الاشتهار ، نقله بتمامه شيخنا الشهيد محمد بن مكي في مجموعته بخطه وكتب الشيخ شمس الدين محمد الجبعي جد الشيخ البهائي تمامه في مجموعته الموجودة نسختها نقلا عن مجموعة خط الشهيد ، وقد خص هذا الكتاب بالذكر في بعض الإجازات والسند المذكور في أول النسخة التي كتب عنها الشيخ