بالمغرب على كل واحدة سور من حديد في كل سور سبعون ألف مصراع من ذهب يدخل من كل مصراع سبعون ألف لغة آدميين ليس فيها لغة الا مخالفة للأخرى وما منها لغة الا وقد علمتها ولا فيهما ولا بينهما ابن نبي غيري وغير أخي وأنا الحجة عليهم ، وغير ذلك من روايات مقامات الأئمة عليهمالسلام ، أوردها العلامة المجلسي في سابع البحار « ص ٣٢٣ » و « ص ، ٣٦٧ » ولذا ترجم صاحب الرياض في كتابه سعد الإربلي واستظهر تشيعه.
( ٢١٥٦ : الأربعون حديثا ) في المعارف مع الشرح المشحون بالتحقيقات للمولى الحكيم العارف الفقيه القاضي محمد سعيد بن محمد مفيد القمي المتوفى بعد الماية والألف لأن فراغه من بعض أجزاء شرح التوحيد كان سنة ١٠٩٩ ، وكذا إجازته لتلميذه المولى محمد كريم سنة ١٠٩٩ ذكر اسمه الشريف في أوله بعنوان محمد المدعو بسعيد الشريف وذكر فيه أنه حين التأليف والشرح كان ابن ثلاثين سنة ، أوله ( الحمد لله الذي أغنانا بمعادن حكمته عن زخارف الدنيا وهدانا بفضل رحمته إلى خزائن وحيه محمد وآله أئمة الهدى ) وأول أحاديثه مروي عن توحيد الصدوق ( أن لله تعالى عمودا من ياقوتة حمراء رأسه تحت العرش وأسفله على ظهر الحوت ) إلى الحديث الثامن والعشرين المروي عن كتاب الاحتجاج في مجادلة النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم بالتي هي أحسن مع أهل المذاهب الخمسة اليهود والنصارى والدهرية والثنوية ومشركي العرب ، وبه ينتهي ما رأيتها من نسخه سيدنا الحسن صدر الدين وعليها حواش كثيره من المصنف وحواش لمحرر النسخة وهو محمد بن حسن علي ، والمظنون أنه حفيد المولى عبد الله التستري المتوفى سنة ١٠٢١ وإنه كان تلميذ المصنف يعبر عنه بفحل الفحول دام فيضه ، ونسخه أخرى في مكتبة المولى محمد علي الخوانساري وثالثة عند العلامة حيدر قلي خان سردار الكابلي بكرمانشاه ، وحكى لي السيد محمد مرتضى الجنفوري أن عنده نسخه