صدر الدين من ورثة العلامة ميرزا يحيى بن ميرزا شفيع الأصفهاني وهي بخط الشيخ نجيب الدين تلميذ صاحب المعالم وشاركه أستاذه في كتابه بعض صفحاته وقد كتباها عن نسخه بخط الشهيد الأول المنقولة عن نسخه كان عليها تملك السيد أبي الفضائل أحمد بن طاوس وهي كانت بخط علي بن حمزة بن محمد بن شهريار الخازن ، وفرغ من كتابتها بالحلة سنة ٥٦٢ ، وكتب ميرزا يحيى المذكور بخطه مقدار صفحة في آخر النسخة في بيان خصوصيات الكتاب وهو دال على كمال فضله وتبحره.
( ١٩١٣ : اختيار القرآن ورواياته ) كما في فهرس الشيخ الطوسي نقلا عن ابن النديم ، لكن الموجود في فهرس ابن النديم اختيار القرآن ولم يعطف عليه شيء وهو لأبي الحسن علي بن إبراهيم بن هاشم القمي المفسر من مشايخ ثقة الإسلام الكليني الذي توفي سنة ٣٢٨.
( ١٩١٤ : اختيار المذهب فيما يصحبه الإنسان من الذهب ) للعلامة السيد حسين بن الأمير إبراهيم بن الأمير محمد معصوم القزويني المتوفى سنة ١٢٠٨ وهو من مشايخ سيدنا آية الله بحر العلوم ، قال في إجازته له سنة ١١٩٣ إن له كتابا سماه بالدر الثمين في الرسائل الأربعين التي إحداها اختيار المذهب هذا.
( ١٩١٥ : الاختيارات من شعر الشعراء ) لأشعر الشعراء ومادح أهل البيت عليهمالسلام أبي تمام حبيب بن أوس الطائي المتوفى سنة ٢٢٨ ، أو بعدها بثلاث سنين أو أربع كما مر في كتابه الاختيار من شعر القبائل وهو غير هذا وقد ذكرهما ابن النديم.
( ١٩١٦ : الاختيارات من كتاب أبي عمرو الزاهد في الحديث ) للسيد رضي الدين علي بن موسى بن طاوس الحسني الحلي المتوفى سنة ٦٦٤ صرح به نفسه في كتابه الإجازات ، وأبو عمرو الزاهد المطرز اللغوي غلام ثعلب