الصفحه ٢٩٧ : عَلى عَبْدِهِ)" الفرقان" : القرآن ، وهو مصدر فرق بين
الشيئين ؛ إذا فصل بينهما (٣) ، فسمّي بذلك ؛ لأنه
الصفحه ٣٠٩ :
كذبكم المعبودون في قولكم أنهم آلهة (١).
وقرأت لابن
كثير من رواية ابن شنبوذ عن قنبل : «بما
الصفحه ٣٢١ : .
المعنى : ويقول
الرسول.
(وَقالَ الَّذِينَ
كَفَرُوا لَوْ لا نُزِّلَ عَلَيْهِ الْقُرْآنُ جُمْلَةً واحِدَةً
الصفحه ٣٢٢ : لا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك
الكتاب ، يريد : التوراة ، فالكاف من صلة قوله : (لَوْ لا نُزِّلَ
الصفحه ٣٣٢ : .
(لِنُحْيِيَ بِهِ
بَلْدَةً مَيْتاً) وقرأت لأبي جعفر : «ميّتا» بالتشديد (٣) ، هنا وفي الزخرف (٤) وقاف (٥).
فإن
الصفحه ٣٣٥ : فِي كُلِّ قَرْيَةٍ نَذِيراً (٥١)
فَلا
تُطِعِ الْكافِرِينَ وَجاهِدْهُمْ بِهِ جِهاداً كَبِيراً (٥٢
الصفحه ٣٤٦ : القرآن (ص : ٣١٤) ،
ومجاز القرآن (٢ / ٨).
(٣) الحجة للفارسي (٣ / ٢١٣) ، والحجة لابن زنجلة (ص : ٥١٣
الصفحه ٣٥٣ : (٥)
__________________
(١) مجمل اللغة (١ / ١٦٩).
(٢) تفسير غريب القرآن (ص : ٣١٥).
(٣) البيت لبلعاء بن قيس الكناني ، ويقال
الصفحه ٣٥٩ : راعية.
قوله تعالى : (وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنا هَبْ
لَنا مِنْ أَزْواجِنا وَذُرِّيَّاتِنا قُرَّةَ
الصفحه ٣٦٥ : والبطشة
__________________
(١) ذكره ابن الجوزي في زاد المسير (٦ / ١١٣).
(٢) تأويل مشكل القرآن
الصفحه ٤٠٦ : للفريابي وعبد بن حميد وابن جرير وابن
المنذر وابن أبي حاتم.
(٥) مجاز القرآن (٢ / ٨٨). وفي الأصل : عبيد
الصفحه ٤٢٠ : بِهِ
مُؤْمِنِينَ) يشير إلى شدة شكيمتهم في الكفر والعناد ، وأنه لو نزل
هذا القرآن على رجل أعجمي لا يفصح
الصفحه ٤٥٨ : ) ، وابن يعيش (١ / ٨٩٠) ، والخصائص (٢ /
١٩٦) ، ومجاز القرآن (٢ / ٩٤) ، والدر المصون (٥ / ٣٠٨) ، واللسان
الصفحه ٤٦٠ : تركها ؛ كقوله تعالى : (وَإِذا قُرِئَ
عَلَيْهِمُ الْقُرْآنُ لا يَسْجُدُونَ) [الانشقاق : ٢١] ، وأكثر سجدات
الصفحه ٥٠٧ : تعالى : (إِنَّ الَّذِي فَرَضَ
عَلَيْكَ الْقُرْآنَ) ... الآية فإنها نزلت بالجحفة أيام الهجرة (١).
(طسم