إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

رموز الكنوز في تفسير الكتاب العزيز [ ج ٥ ]

296/636
*

وقال غيره : المعنى : يعرضون عن أمر دينه وطاعته.

(أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ) كفر وضلالة.

وقال مجاهد : بلاء في الدنيا (١).

وقال جعفر بن محمد : سلطان جائر يسلّط عليهم (٢).

(أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) في الآخرة.

وقيل : القتل في الدنيا.

وقيل : زلازل وأهوال.

ثم عظّم سبحانه وتعالى نفسه فقال : (أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) يعني : خلقا وملكا وعلما ، فكيف يخفى عليه تسلّلهم وأحوالهم.

(قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ) من الإيمان والنفاق وغيرهما ، (وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ) يعني : القيامة ، (فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا) من الخير والشر ويجازيهم عليه ، (وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ) من أعمالهم وغيرها (عَلِيمٌ).

__________________

(١) ذكره الواحدي في الوسيط (٣ / ٣٣٢).

(٢) ذكره القرطبي في تفسيره (١٢ / ٣٢٣).