(الْمِصْباحُ فِي
زُجاجَةٍ) وقرئ بالحركات الثلث على [الزاي].
قال ابن جني : في الزجاجة ثلاث لغات : زجاجة ، وزجاجة ، وزجاجة ،
[وفي] الجميع : زجاج ، وزجاج ، [وزجاج].
قال الزجاج : النور في الزجاج وضوء النار فيه ، أبين منه في كل
شيء.
ثم وصف الزجاجة
فقال : (كَأَنَّها كَوْكَبٌ
دُرِّيٌ) قرأ أبو عمرو والكسائي : " دريء" بكسر الدال
والمد والهمز. وقرأ حمزة وأبو بكر كذلك إلا أنهما ضما الدال. وقرأ الباقون بضم
الدال وتشديد الياء من غير مد ولا همز .
قال أبو علي : تحتمل هذه القراءة أن تكون نسبة إلى [الدر] ؛ لفرط ضيائه ونوره ، كما أن الدر كذلك.
قال : ومن قرأ بكسر الدال والهمزة كان فعيلا من الدرء ، مثل
: السكير
__________________