(فَإِنَّما حِسابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ) المعنى : هو الذي يتولى حسابه وجزاؤه. ويا له من تهديد ما أعظمه ، وتخويف ما أفخمه.
(إِنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكافِرُونَ) افتتح سبحانه السورة ببشارة المؤمنين بالفلاح وختمها ببشارة الكافرين بعدم الفلاح ، فشتّان ما بين البشارتين.
ثم إن الله تعالى أمر رسوله صلىاللهعليهوسلم أن يطلب منه المغفرة والرحمة لنفسه وللمؤمنين فقال : (وَقُلْ رَبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ).