١ ـ اقتصرت
التطبيقات على ما له ثمرة وما يكثر في الاستنباط ، مع أنه احتفظ بعدد
من المصطلحات الأصولية رغم قلة ثمرتها الفقهية لفوائد علمية.
٢ ـ جرى منهج الكتاب على ذكر الأمثلة
والتطبيقات للمصطلح الأصولي ، أو الإحالة إليه ب (انظر ..) وهو إشارة ـ غالبا ـ للمصطلح
نفسه ، أو الإحالة إليه ب (راجع ..) وهو ـ غالبا ـ إشارة إلى التطبيقات في الموضع المحال إليه.
٣ ـ جرى المنهج
على ذكر عدة تطبيقات ، أو تطبيق واحد حسب أهمية المصطلح ، وكثرة تداوله عند
الفقهاء.
وقد يكون
التطبيق الواحد موردا لأكثر من مصطلح ، لأنه يتضمن الإشارة إلى أكثر من مصطلح
أصولي.
٤ ـ جرى تصنيف
مصطلحات أصول الفقه ومسائله وفقا لمنهج كتابي (معجم المصطلحات الأصولية) مع حذف
بعض المصطلحات التي تقل ثمرتها فقهيا.
٥ ـ ما ورد من
تطبيقات فقهية لا يعني بالضرورة صحتها عند جميع الفقهاء ، إذ يرد التطبيق ـ أحيانا
كثيرة ـ وفقا لرؤية فقهية معيّنة ومبنىّ أصولي معيّن.
ختاما ، أذكر
أن هذا الكتاب محاولة تأسيسية ولبنة أوّلية ، ولذلك نأمل أن تدفع باتجاه محاولات
أخرى تتبعها.
نستمد من الله
تعالى العون والتسديد ، وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
|
محمد
السيد طاهر الياسري الحسيني
دمشق
١٥ / ربيع الآخر / ١٤٢٧ ه
١٣
/ أيار / ٢٠٠٦ م
|