الصفحه ٣٣٣ :
الملائكة أمر مستقرّ في النفوس ، مركوز في الطباع ، كما أن قبح الشيطان مستقر في
النفوس ، وضرب بهما المثل في
الصفحه ٣٤٦ :
عباس : أنه لبث فيه اثنتي عشرة سنة (٧).
والجمع بين
القولين ممكن. المعنى : لبث في السجن بعد قوله
الصفحه ٣٥٠ :
لِرَبِّهِمْ
يَرْهَبُونَ) [الأعراف : ١٥٤] ، وقد جاء في المفعول وليس بمقدم ، كقوله : (رَدِفَ لَكُمْ
الصفحه ٣٥٤ : ذلِكَ) الجدب (عامٌ فِيهِ يُغاثُ
النَّاسُ) يأتيهم الغيث أو الغوث. والأول قول ابن عباس (٢).
(وَفِيهِ
الصفحه ٣٦٠ :
إن قيل : من
أين علم أن هذا من كلام يوسف؟
قلت : لوضوح
المعنى فيه ، وهو أسلوب غامض من أساليب
الصفحه ٣٦٨ : ، ثم قال له الفقير : إني
جئتك في حاجة ، ولي عليك حق ، وقد احتجت تسلفني ثلاثمائة درهم. قال الغني لمن
الصفحه ٣٨٧ :
وسوّدت وجوهنا ، وأزريت بأبيك الصدّيق؟ فقال : وضع الصاع في رحلي الذي وضع
الدراهم في رحالكم
الصفحه ٣٩٠ : كَبِيراً) في سنّه ، وقيل : كبيرا في قدره. والأول أشبه ؛ لأن
مقصودهم استعطافه وترقيقه.
(فَخُذْ أَحَدَنا
الصفحه ٤٠٧ :
يُوسُفُ)
، والاستفهام
للتقرير ؛ بدليل قراءة ابن كثير ، والتوكيد في «لأنت يوسف» بلام
الصفحه ٤٣٠ : منهم :
سعيد بن جبير ، وأبو عبد الرحمن السلمي ، في خلق يطول ذكرهم.
وقد روي : أن
عائشة رضي الله عنها
الصفحه ٤٣٥ : ) يجوز أن يكون في موضع الجر وصفا للكتاب (٢) ، وإن كانت الواو دخلت فيه ؛ لأن الواو يجوز دخولها في
الصفة
الصفحه ٤٤١ :
الباقون بضم الكاف (١).
والمعنى : يفضل
بعضها على بعض في الطّعم ، هذا حلو ، وهذا حامض ، وهذا
الصفحه ٤٤٢ :
إعادتها بعد إبادتها.
وقوله : (أَإِذا كُنَّا تُراباً) وما بعده في محل الرفع بدلا من «قولهم» ، أو
الصفحه ٤٤٧ :
الْأَرْحامُ) تقول : غاض الماء وغضته أنا (١) ، ومنه : (وَغِيضَ الْماءُ) [هود : ٤٤] ولا ثالث لهما في القرآن
الصفحه ٤٤٩ : ؛ لأنه بقي في بطن أمه أربع سنين (٢) ، ويقال : إن أم مالك بن أنس حملت به ثلاث سنين (٣).
وكذلك الدم ،
فإن