الصفحه ٣٤٣ :
وسميتهما صاحبين لأنهما صحباك.
(أَأَرْبابٌ
مُتَفَرِّقُونَ) يعني : الأصنام متفرقون في العدد
الصفحه ٣٤٥ :
(فَلَبِثَ فِي
السِّجْنِ) عقوبة له على ذلك (بِضْعَ سِنِينَ) قال مالك بن دينار : لما قال يوسف
الصفحه ٣٥٢ : والخبّاز على رجل في السجن منامين ، فخبرنا بتأويلهما ، فصدق في
جميع ما وصف ، ولم يسقط من تأويله شيء ، فإن
الصفحه ٣٥٣ : معرة اللبس ومضرة الحبس.
و «لعل» في
موضعين بمعنى : كي ، أو على أصلها ، إذ ليس هو على يقين من الرجوع
الصفحه ٣٥٦ :
النجاة (١) ، وإن شئت أخذته من عصرت السحاب ماءها عليهم.
[وعليه](٢) قراءة الجماعة : «وفيه يعصرون
الصفحه ٤٤٠ :
(وَغَيْرُ صِنْوانٍ) يريد : المتفرق الذي لا يجمعه أصل واحد (١).
قال الزجاج (٢) : ويجوز في [جمع
الصفحه ٤٥٨ : عبادة الله تعالى
شيء (٣).
وذكر الماوردي (٤) : أن الضمير في : «خيفته» يرجع إلى الرعد.
وليس بشي
الصفحه ٤٥٩ :
وقال علي عليهالسلام : نزلت في رجل جاء إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقال : حدثني يا محمد عن
الصفحه ٤٨٤ : : شجرة في الجنة مسيرة مائة عام ، ثياب أهل
الجنة تخرج من أكمامها» (١).
وقال أبو هريرة
: «طوبى شجرة في
الصفحه ٥٢٣ : يراها.
(وَيَأْتِيهِ
الْمَوْتُ) أي : أسبابه وآلامه (مِنْ كُلِّ مَكانٍ) قال ابن عباس : من كل شعرة في
الصفحه ٥٣٦ : (٤).
وقال سعيد بن
المسيب : شهران. قال : لا يكون في النخلة أكلها إلا شهرين (٥).
قال الشيخ أبو
الفرج ابن
الصفحه ٥٤١ :
الباقون : «ليضلوا» بضم الياء (١) ، وكذلك اختلافهم في التي في الحج (٢) والزمر (٣) ولقمان
الصفحه ٥٤٢ : حذفتها.
وفيها وجه ثالث
على جواب الأمر ، على معنى : قل لعبادي الذي آمنوا [أقيموا](٢) الصلاة ، يقيموا
الصفحه ٥٦٦ : الظهور عليهم والغلبة لهم في قوله : (لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ) [التوبة : ٣٣].
وقد استعمل لفظ
الصفحه ٥٨٨ : يحرفوا مواضع من القرآن وينزلوها على
وفق أهوائهم ؛ فقرأ قارئ منهم في محفل من محافلهم آيات من سور شتى