وقرأ الكسائي وحده : «ألا بعدا لثمود» بالخفض والتنوين (١).
فمن صرف ذهب إلى الحي أو الأب ، ومن لم يصرف ذهب إلى القبيلة ، فيجتمع التعريف والتأنيث ، والقراءتان متكافئان في الجودة.
(وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى قالُوا سَلاماً قالَ سَلامٌ فَما لَبِثَ أَنْ جاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ (٦٩) فَلَمَّا رَأى أَيْدِيَهُمْ لا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قالُوا لا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنا إِلى قَوْمِ لُوطٍ (٧٠) وَامْرَأَتُهُ قائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْناها بِإِسْحاقَ وَمِنْ وَراءِ إِسْحاقَ يَعْقُوبَ) (٧١)
قوله تعالى : (وَلَقَدْ جاءَتْ رُسُلُنا إِبْراهِيمَ بِالْبُشْرى) قال ابن عباس : جاءه جبريل وميكائيل وإسرافيل (٢).
وفي رواية عنه : كانوا اثني عشر ملكا (٣).
قال السدي : كانوا على صور الغلمان الوضاء (٤).
__________________
ـ والنشر (٢ / ٢٨٩ ـ ٢٩٠) ، وإتحاف فضلاء البشر (ص : ٢٥٨) ، والسبعة في القراءات (ص : ٣٣٧).
(١) الحجة لابن زنجلة (ص : ٣٤٥) ، والكشف (١ / ٥٣٣) ، والنشر (٢ / ٢٩٠) ، وإتحاف فضلاء البشر (ص : ٢٥٨) ، والسبعة في القراءات (ص : ٣٣٧).
(٢) ذكره الماوردي (٢ / ٤٨٢) ، والواحدي في الوسيط (٢ / ٥٨١) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ١٢٧).
(٣) الماوردي (٢ / ٤٨٢) ، وزاد المسير (٤ / ١٢٧).
(٤) ذكره الواحدي في الوسيط (٢ / ٥٨١) ، وابن الجوزي في زاد المسير (٤ / ١٢٨).