يرمى به (فلما كان) (١) ذات ليلة اذا النجوم قد رمي بها ، فقلنا (ما هذا) (٢)؟ ان هذا الا (أمر) (٣) حدث (٤). فجاءنا ان النبي [صلىاللهعليهوسلم](٥) بعث ، وانزل الله هذه الاية في سورة الجن : (وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْها مَقاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهاباً رَصَداً)(٦). /
قوله : [عزوجل](٧) : (فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ) (٢١٣) [يعني [و](٨) لا تعبد مع الله الها آخر](٩). [تفسير السدي.
قال] : (١٠) (فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ) (٢١٣) وقد عصمه الله من ذلك.
(قوله) (١١) [عزوجل](١٢) : (وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ) (٢١٤)
تفسير الكلبي ان رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](١٣) خرج حتى قام على الصفا وقريش في المسجد ثم نادى : (يا صباحاه) (١٤) ، ففزع الناس ، فخرجوا فقالوا : ما لك يا ابن عبد المطلب؟ فقال : يا آل غالب. قالوا : هذه غالب عندك ، ثم نادى : يا اهل لؤي ، ثم نادى : يا آل كعب ، ثم نادى : يا آل مرة ، ثم نادى يا آل كلاب ، ثم نادى : يا آل قصي ، فقالت قريش : أنذر الرجل عشيرته الاقربين ، انظروا ماذا يريد. فقال (له) (١٥) أبو لهب : هؤلاء عشيرتك (قد) (١٦) حضروا ، فما تريد؟ فقال رسول الله [صلىاللهعليهوسلم](١٧) : ارأيتم لو انذرتكم ان جيشا يصبحونكم أصدقتموني؟ قالوا : نعم. قال فاني انذركم النار ، واني لا املك لكم من الدنيا منفعة ولا من الاخرة نصيبا إلا أن تقولوا : لا إله الا الله. فقال ابو لهب : تبّا لك. فانزل الله : (تَبَّتْ يَدا أَبِي لَهَبٍ)(١٨) ، فتفرقت عنه قريش وقالوا :
__________________
(١) في ح و ١٧٧ و ١٦٩ : فبينما نحن. (٢) ساقطة في ح.
(٣) في ح و ١٧٧ و ١٦٩ : لامر.
(٤) بداية [١٧] من ح.
(٥) إضافة من ح.
(٦) الجن ، ٩.
(٧) إضافة من ح.
(٨) إضافة من ١٧٧.
(٩) إضافة من ١٧٧ و ١٦٩.
(١٠) إضافة من ح و ١٧٧ و ١٦٩.
(١١) في ١٧٧ : قال.
(١٢) إضافة من ح.
(١٣) إضافة من ح و ١٧٧.
(١٤) في ع : يا صاحباه وهو تحريف. في لسان العرب ، مادة : صبح : يا صباحاه ، كلمة تقولها العرب اذا صاحوا لغارة لأنهم اكثر ما يغيرون عند الصباح.
(١٥) ساقطة في ح.
(١٦) في ح : فقد.
(١٧) إضافة من ح و ١٧٧. في ١٧٧ : صلّى الله عليه.
(١٨) المسد ، ١.