ومأجوج ، وسائرهم (سائر) (١) بني آدم.
(يَزِيدُ فِي الْخَلْقِ ما يَشاءُ إِنَّ اللهَ عَلى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (١)
تفسير الحسن : يزيد في أجنحتها ما يشاء.
قوله [عزوجل](٢) : (ما يَفْتَحِ اللهُ لِلنَّاسِ)(٣) (٢) ما يقسم الله للناس.
(مِنْ رَحْمَةٍ) (٢) من الخير والرزق (في) (٤) تفسير الكلبي.
وتفسير السدي : يعني ما يرسل الله للناس من رزق فلا ممسك له.
(و) (٥) تفسير الحسن : ما يقسم الله للناس من رحمة ، ما ينزل من الوحي.
(فَلا مُمْسِكَ لَها) (٢) لا احد يستطيع ان يمسك ما (يقسم) (٦) من رحمة.
(وَما يُمْسِكْ فَلا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ) (٢) من بعد الله لا يستطيع (احد ان يقسمه) (٧) (وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ) (٢)
قوله [عزوجل](٨) : (يا أَيُّهَا النَّاسُ اذْكُرُوا نِعْمَتَ اللهِ عَلَيْكُمْ) (٣) انه خلقكم ورزقكم. (هَلْ مِنْ خالِقٍ غَيْرُ اللهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّماءِ وَالْأَرْضِ) (٣) ما ينزل من السماء من المطر وما ينبت في الأرض من النبات.
(لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) (٣) يقوله للمشركين يحتج به عليهم. وهو استفهام ، اي لا خالق ولا رازق غيره. يقول (انتم تقرون) (٩) بأن الله هو الذي خلقكم ورزقكم ، وانتم تعبدون من دونه الالهة.
(فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ) (٣) فكيف تصرفون عقولكم فتعبدون غير الله.
قال : (وَإِنْ (يُكَذِّبُوكَ (١٠) فَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ) (٤) يعزّيه بذلك ويأمره بالصبر.
(وحدثني) (١١) ابو امية عن الحسن ان رسول الله (صلىاللهعليهوسلم) (١٢) قال : «والذي نفسي بيده ما احد من هذه الامة اصابه من الجهد في الله (الذي) (١٣) اصابني».
__________________
(١) في ٢٤٩ : سيره.
(٢) إضافة من ح فيها تمزيق بقدر كلمة.
(٣) ساقطة في ع و ٢٤٩.
(٤) ساقطة في ح.
(٥) ساقطة في ٢٤٩.
(٦) في ح : يقسمه.
(٧) في ح : ان يمسك ما يقسمه.
(٨) إضافة من ح.
(٩) في ح : انهم تقرون.
(١٠) في ٢٤٩ : كذبوك.
(١١) في ح : ا.
(١٢) في ٢٤٩ : عليهالسلام.
(١٣) في ٢٤٩ : ما.