الرِّزْقَ) (١٧) (فان) (١) هذه الاوثان لا تملك لكم رزقا.
(وَاعْبُدُوهُ (٢) وَاشْكُرُوا لَهُ) (١٧) اي فابتغوا عند الله الرزق بأن تعبدوه وتشكروه يرزقكم.
قال : (إِلَيْهِ (٣) تُرْجَعُونَ) (١٧) يوم القيامة.
[قال](٤) : (وَإِنْ (تُكَذِّبُوا (٥) فَقَدْ كَذَّبَ أُمَمٌ مِنْ قَبْلِكُمْ) (١٨) [اي](٦) فاهلكهم الله. يحذرهم ان ينزل بهم ما نزل بهم ان لم يؤمنوا.
قال : (وَما عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلاغُ (الْمُبِينُ) (١٨) (٧) (قال) (٨) : ليس عليه ان يكره الناس على الايمان كقوله : (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً أَفَأَنْتَ) يقوله على الاستفهام (تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)(٩) ، اي انك لا تستطيع ان تكرههم (وانما) (١٠) يؤمن من أراد الله ان يؤمن. و (كقوله) (١١) : (إِنَّكَ لا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلكِنَّ اللهَ يَهْدِي مَنْ يَشاءُ)(١٢).
قال : (أَوَلَمْ يَرَوْا كَيْفَ يُبْدِئُ اللهُ الْخَلْقَ) (١٩) بلى قد رأوا (و) (١٣) ان الله (تبارك وتعالى) (١٤) (خلق) (١٥) العباد.
قال : (ثُمَّ يُعِيدُهُ) (١٩) يعني البعث ، يخبر انه يبعث العباد. والمشركون [على خلاف ذلك](١٦) لا يقرون بالبعث.
قال : (إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ) (١٩) خلقهم وبعثهم. ثم قال للنبي (عليهالسلام) (١٧) : (قُلْ) (٢٠) لهم.
(سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ) (٢٠) حيثما ساروا (راوا) (١٨) خلق الله الذي خلق.
__________________
(١) في ح : قال. (٢) في ح : فاعبدوه.
(٣) في ع : وإليه. (٤) إضافة من ح.
(٥) في ع : كذبوا.
(٦) إضافة من ح.
(٧) ساقطة في ع.
(٨) في ح : أي.
(٩) يونس ، ٩٩.
(١٠) في ح : فانما.
(١١) في ع : كقولك.
(١٢) القصص ، ٥٦.
(١٣) ساقطة في ح.
(١٤) نفس الملاحظة.
(١٥) في ح : خالق.
(١٦) إضافة من ح.
(١٧) في ح : صلىاللهعليهوسلم.
(١٨) في ع : و.