قال : (وَلكِنَّا أَنْشَأْنا) (٤٥) [خلقنا]. (١)
(قُرُوناً فَتَطاوَلَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ) (٤٥) كان بين عيسى ومحمد [عليهماالسلام](٢) خمسمائة سنة.
[قال](٣) وقال قتادة : ستمائة (٤) سنة.
[قال](٥) : (وَما كُنْتَ ثاوِياً) (٤٥) ساكنا
(فِي أَهْلِ مَدْيَنَ تَتْلُوا عَلَيْهِمْ آياتِنا) (٤٥)
[و](٦) قال السدي : لم تكن يا محمد مقيما بمدين فتعلم كيف كان امرهم فتخبر اهل مكة بشأنهم وأمرهم.
[قال] : (٧) (وَلكِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ) (٤٥) كقوله (أَمْراً مِنْ عِنْدِنا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ)(٨).
قال : (وَما كُنْتَ بِجانِبِ الطُّورِ) (٤٦) الجبل.
(إِذْ نادَيْنا) (٤٦)
[ا](٩) ابو عبد الله الشامي (قال) (١٠) : واخبرنيه محرز عن الأعمش عن ابي زرعة بن عمرو بن جرير البجلي قال : نودي : يا امة محمد ، اجبتكم قبل ان تدعوني وأعطيتكم قبل ان تسألوني.
قال : (وَلكِنْ رَحْمَةً (١١) مِنْ رَبِّكَ لِتُنْذِرَ قَوْماً) (٤٦) يعني قريشا. تفسير السدي.
(ما أَتاهُمْ مِنْ نَذِيرٍ مِنْ قَبْلِكَ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ) (٤٦) (اي) (١٢) لكي يتذكروا.
قوله [عزوجل](١٣) : (وَلَوْ لا أَنْ تُصِيبَهُمْ مُصِيبَةٌ) (٤٧) يعني المشركين.
(بِما قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ) (٤٧) بالذي هم عليه من الشرك. والمصيبة في هذا
__________________
(١) إضافة من ح و ٢٥٥. في ٢٥٥ : حلفا.
(٢) إضافة من ح.
(٣) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٤) بداية [٥٣] من ح.
(٥) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٦) نفس الملاحظة.
(٧) إضافة من ح و ٢٥٥.
(٨) الدخان ، ٥.
(٩) إضافة من ح. في ٢٥٥ : حدثني.
(١٠) ساقطة في ح. و ٢٥٥.
(١١) بداية [٣] من ٢٥٥ ورقمها : ٥٥٢.
(١٢) ساقطة في ح و ٢٥٥.
(١٣) إضافة من ح.