فوجود المهم عند عصيانه بواسطة خواطرات النفسانية يكون معلولا لارادة العبد وإرادة العبد تكون معلولا لوجود الامر للمهم وهو لعصيان أمر الأهم وهو يكون معلولا لأمر الأهم فيكون وجود المهم فى المرتبة الرابعة فعلى هذا كيف يتصور اجتماع الطلبين في رتبة واحدة فلا إشكال فى صحة الترتب بهذا البيان أيضا.
أقول ان الكلام :
أولا في أمر المهم لا فى وجوده.
وثانيا انا لا نقول بواسطة اجتماع الخطابين فى عالم الجعل والتشريع لا يكون الترتب صحيحا بل نقول فى الوقت المضيق الذي لا يمكن للمكلف الاتيان إلا باحدهما كيف يجوز عقلا أن يطالب بكل واحد منهما هل لا يكون هذا الا طلب الجمع بين الضدين وطولية الأمرين فى الرتبة باربع مراتب أو أزيد لا تجعل ما فى الزمان طوليا كحركة اليد والمفتاح مثلا وان كانت في الواقع طولية لكن تحقق حركتهما يكون فى الخارج معا في زمان واحد بلا فاصلة كما مثلنا سابقا فى مقام رد قول بعض الأعاظم فراجع فانه للمقام نافع فهذا المسلك أيضا لا ينفعنا دليلا لصحة الترتب.
الثالث
وهو الذي نقل في مجلس بحثه عن بعض اعاظم اساتيده من ان