(أ) «يفترض أن اسم عمران الذى ينطبق بلا شك على الشكل التوراتى لاسم «عمران موسى وكذلك الشأن فى أن مريم أخذت لقب أخت هارون (سورة مريم آية ٨) وهذا يؤدى إلى خلط بين مريم ومريم فى التوراة : يعتقد سال Sale وجيروك Gerock وآخرون يظنون أن هذا الخلط مستحيل ، وعلى أى حال فإن المسلمين يؤكدون لنا أن هناك مسافة زمنية مدتها ١٨٠ سنة بين عمران التوراة وعمران والد مريم وزوجة عمران أم مريم وجدة عيسى لا نجد اسمها فى القرآن واسمها حنة فى المصادر المسيحية وكذلك فى المصادر الإسلامية وتذكر المصادر الإسلامية وحدها نسب حنة فتذكر أنها ابنة «فاقوذ» وأخت «إشباع» وهى اليصابات فى التوراة.
(ب) ص ٣٦٠؟؟؟ «أما عن كلمات «يا أخت هارون» يمكن أن نضيف أنه حسب مصادر المفسرين فإن هارون هذا لم يكن أخا مريم ولكنه معاصر لها كان رجلا شريرا فقارنوها به أو أنه أخوها الرحيم بها.
٤ ـ ريجيس بلاشيرRegisBlachere القرآن «ترجمة حسب ترتيب السور» مج ٢ (باريس ١٩٤٩) ملحوظة حول آية ٢٨ سورة مريم «يا أخت هارون» وفى سورة آل عمران آية ٣٥٠» أم مريم تسمى «امرأة عمران» ، وفى سورة التحريم آية ١٢ «مريم ابنة عمران» ، مما يتعارض مع المصادر المسيحية التى تتمثل فى الأناجيل الغير معتمدة (وهى الوحيدة التى نعرفها فى هذا الصدد) ، حيث يسمى والد مريم يواكيم ، وهذا ما أطال مجادلة المسيحية ضد الإسلام وربما جعله أشد ضراوة ضد محمد : وفى الطبرى ص ٥٩ «الاعتراض الذى ساقه مسيحيو نجران من أنهم وجدوا خلطا بين مريم أم عيسى والنبيه مريم أخت هارون التى تكلم عنها سفر الخروج ، إصحاح ١٥ آية ٢٠ وسفر العدد إصحاح ١٢ ، آية ١ والخاص بهذا الهجوم.
ويقترح القرآن أن نرى فى هارون المذكور هنا شخصية أخرى غير أخى موسى أو يكون المعنى يا أخت هارون أى المنحدرة من سلالة هارون ، حول هذه القضية ونظر مريم «مج م ص ٢٢٩ ، ٢٣٠»
٥ ـ رودى باريت RudiParet : القرآن تعليق وتوفيق ، فبرلج وكونيتا من