من المتشابه.
وثالثا أنه لو كان
كذلك لكان أكثر القرآن الذي ذكر فيه اسم الله عزوجل ويوم القيامة والوعد والوعيد بالنعم الأخروية من
المتشابهات لأن حقائقها وكنهها غير معلومة وهذا لم يقل به أحد. [١]
ورابعا أن عدم
العلم بحقيقة بعض الموضوعات لا يجعل الآية من المتشابهات.
وخامسا أنا نرى أن
في القرآن آيات ذو وجوه كآية يد بر الأمر من السماء إلى الأرض ثم يعرج إليه في يوم
كان مقداره ألف سنة مما تعدون الآية والآيات التي استدل بها على كون الهداية
والضلالة والكفر والإيمان من الله وكذا الآيات التي استدل بها المجسمة وأرباب
الضلال ولا يعلم تفسير ذلك إلا بالرجوع إلى المحكمات من الآيات الصريحة و
__________________