الصفحه ٥٧٥ :
أولا ذلك المعنى المدلول عليه بالشرط الأول وجوابه ، فقوله ثانيا «وهو
متعلق بما تعلّق به عليكم
الصفحه ٥٨١ :
والثاني : أنه
منصوب على إسقاط حرف الجر وهو «على» ، فإنّ «عزم» يتعدّى بها ، قال :
عزمت على
الصفحه ٦٠٥ :
قوله : (إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ) منصوب على الاستثناء ، وفي المستثنى منه وجهان :
الصحيح أنه
الجملة
الصفحه ٦١٠ : تقدّم ، ويجوز أن يكون مستأنفا ،
ويجوز أن يكون خبر «تلك» على أن يكون «الرسل» نعتا ل «تلك» أو عطف بيان أو
الصفحه ٦٦٣ : : (وَأَحَلَّ اللهُ الْبَيْعَ) الظاهر أنه من كلام الله تعالى ، أخبر بأنه أحلّ هذا
وحرّم ذاك ، وعلى هذا فلا محلّ
الصفحه ٤٥ :
بسم الله الرحمن
الرحيم
«رب أعن ويسر»
مقدمة المصنف
الحمد لله الذي
أنزل على عبده الكتاب ناطقا
الصفحه ٢١٦ : فيه واضح. و «منها» متعلّق ب «يقبل» و «يؤخذ» ، وأجاز أبو
البقاء أن يكون نصبا على الحال ، لأنه في الأصل
الصفحه ٣٢٤ : الجملة سبعة أقوال :
أظهرها : أنها
معطوفة على قوله : (وَما يُعَلِّمانِ) والضمير في «فيتعلمون» عائد على
الصفحه ٣٦٤ : ، يعني مناسكهم.
قوله : «وأمنا»
فيه وجهان أحدهما : أنه عطف على مثابة ، وفيه التأويلات المشهورة : إما
الصفحه ٣٧٨ :
قال الشيخ (١) : في قول ابن عطية : ولم أقف لأحد من النحويين على ما
قال ، وقال في قول الطبري : وهذا
الصفحه ٥٢٠ : فيه فنسب إليه.
والثالث : أنه
يعود على النبي ، وهذا استضعفه الشيخ (٣) من حيث إفراد الضمير ، إذ كان
الصفحه ٥٣٦ : عليه.
الرابع : من
يسر إذا جزر ، والياسر الجازر ، وهو الذي يجزّئ الجزور أجزاء. قال ابن عطية : «وسمّيت
الصفحه ٥٤١ :
يؤمنّ ، وهو مبنيّ على المشهور لاتصاله بنون الإناث ، والأصل : يؤمنن ، فأدغمت لام
الفعل في نون الإناث
الصفحه ٥٤٧ : البرّ
، وينعقد منهما شرط وجزاء ، تقول : إن حلفت لم تبرّ وإن لم تحلف بررت.
الثالث : أنّها
على إسقاط حرف
الصفحه ٥٩٤ :
الشرف بخلاف «صاحب». و «على الناس» متعلق بفضل. تقول : تفضّل فلان عليّ ،
أو بمحذوف لأنه صفة له فهو