الصفحه ٢٧٠ : ،
وإبطال كل علم قام عليه ، بمجرد أن يخالف فيه مخالف ، ولو لم يكن في العير ولا في
النفير. قال ابن قتيبة في
الصفحه ٢٧٣ : صلىاللهعليهوسلم كان سبعة عشر ألف
آية (١). وروى محمد ابن نصر
عنه أنه قال : كان في سورة «لم يكن» اسم سبعين رجلا من
الصفحه ٣٢٤ : رواه مسلم بسنده عن مجاهد
قال : جاء بشير العدوى إلى ابن عباس ، فجعل يحدّث ويقول : قال رسول الله
الصفحه ٣٣٤ : في ليلة كفتاه»ا ه.
وأخرج الإمام أحمد في مسنده عن ابن
مسعود قال : «أقرأنى رسول الله
الصفحه ٣٤١ : مرأى
ومسمع من الصحابة.
ومنها ما أخرجه البخارى عن ابن الزبير
قال قلت لعثمان بن عفان : (وَالَّذِينَ
الصفحه ٣٤٨ : صلىاللهعليهوسلم
فمن قدم سورة أو أخرها أفسد نظم القرآن».
وأخرج ابن أشتة في كتاب المصاحف من طريق
ابن وهب عن سليمان
الصفحه ٣٤٩ : ) : أن حديث ابن عباس السابق في
القول الأول صريح في أن عثمان كان قد اجتهد في ترتيب الأنفال والتوبة ويونس
الصفحه ٣٥٣ : الشهرة عن الإثبات ، كما ورد أن مصحف ابن مسعود لم تكن به الفاتحة.
وقد يكتب صاحب المصحف ما يرى أنه بحاجة
الصفحه ٣٥٤ : بأن ترتيب السور كله توقيفى ،
فقد أجابوا على هذه الشبهة بجوابين :
(أولهما) : أن حديث ابن عباس هذا غير
الصفحه ٣٥٥ : ، وتفرقون فيه ما افترق ، هجاء بالألف واللام
والميم ، والشكل والقطع ، وما يكتب به اليوم؟ قال ابن عباس نعم
الصفحه ٣٧٥ : التوقيفى وهو رسم عثمان على ما قرروه هناك.
ونزيدك هنا ما ذكره العلامة ابن المبارك
نقلا عن العارف بالله
الصفحه ٣٨١ : الكتّاب».
والجواب : على غرار ما سبق ، أى أن ابن
جبير لا يريد بكلمة «لحن» الخطأ.
إنما يريد بها اللغة
الصفحه ٣٩٥ :
مروان قد طلبها من السيدة حفصة من قبل فأبت رضى الله عنها. أخرج ابن أبى داود في
رواية أن مروان أحرق هذه
الصفحه ٣٩٧ :
مع المكى ، والمغيرة
بن شهاب مع الشامى ، وأبا عبد الرحمن السلمى مع الكوفى ، وعامر ابن عبد القيس مع
الصفحه ٤٠٠ : من نقط المصحف أبو الأسود
الدؤلى ، وإن ابن سيرين كان له مصحف منقوط ، نقطه يحيى بن يعمر. ويمكن التوفيق