الصفحه ٤٣٣ : قريبا شدة مناقشته
الحساب في كلام ابن الجزرى.
٢ ـ ثم إن الغطاء قد انكشف عن أن
القراءات السبع بل القرا
الصفحه ٤٤٦ : ثمّ
كره من كره من السلف أن تنسب القراءة إلى أحد. روى ابن أبى داود عن إبراهيم النخعى
قال : كانوا يكرهون
الصفحه ١١١ :
رواية الترمذى ، ومن المقرّر أن ما رواه البخارىّ أصحّ مما رواه غيره. ثانيهما أن
راوى الخبر الأول وهو ابن
الصفحه ١٣٢ : الصحابة. منهم عمر ، وعثمان ، وابن مسعود وابن عباس ، وأبو
هريرة ، وأبو بكر ، وأبو جهم ، وأبو سعيد الخدرى
الصفحه ١٣٧ :
(٧) روى الحاكم وابن حبان بسندهما عن
ابن مسعود قال : أقرأنى رسول الله صلىاللهعليهوسلم
سورة من
الصفحه ١٤٣ :
تأمل حديث ابن عباس
السابق وقول الرسول الله صلىاللهعليهوسلم
فيه : «أقرأنى جبريل على حرف
الصفحه ١٥٦ : ابن قتيبة أيضا : «ولو أراد كل
فريق من هؤلاء أن يزول عن لغته وما جرى عليه اعتياده ، طفلا ويافعا وكهلا
الصفحه ٢٠٤ : والشيخان والترمذى عن
ابن عباس قال : لما نزلت (وَأَنْذِرْ
عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)
صعد النبى
الصفحه ٢٤٧ : صلىاللهعليهوسلم ، ولا يعكر صفو
موضوعنا أن يستدلّوا على ذلك بما نقله السيوطى عن ابن الغرس من حديث محمد بن سيرين
عن
الصفحه ٢٧٦ : ، ولم يبلغ حدّ التواتر.
وننقض شبهتهم هذه. (أولا) بأن كلام ابن
مسعود هذا ـ إذا صحّ ـ لا يدل على الطعن
الصفحه ٣٣٦ :
الجملة الكريمة بعض
آية باتفاق. ومثال إطلاق الآية على أكثر منها قول ابن مسعود : أحكم آية (فَمَنْ
الصفحه ٣٦١ : وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ)
قال ابن أمّ مكتوم وعبد الله بن جحش : يا رسول الله
الصفحه ٣٨٣ : : «أفلم ييأس» ا
ه. وعلى ذلك تكون رواية ذلك في الدر المنثور وغيره عن ابن عباس رواية غير صحيحة.
ومعنى «أفلم
الصفحه ٤٠٧ : ، وعلى ، وأبىّ بن كعب ، وزيد بن ثابت وابن مسعود ، وأبو الدرداء ، وأبو
موسى الأشعرى ، وسائر أولئك الذين
الصفحه ٤٣٩ : ء فإنه فتح الياء وضم الزاى ، وشبه ذلك مما يقول القراء عنه :
جمع بين اللغتين.
وليت الإمام ابن الحاجب