الصفحه ٣٣٢ : عبرة لمن يعتبر رابعها : الأمر العجيب. ومنه قوله تعالى : (وَجَعَلْنَا
ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً
الصفحه ٣٣٥ :
الآية على بعضها ، قول ابن عباس :
أرجى آية في القرآن : (وَإِنَّ
رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ لِلنَّاسِ عَلى
الصفحه ٣٦٠ : ، وزيد بن ثابت ، وثابت ابن قيس ، وأرقم بن أبى ، وحنظلة بن الربيع ،
وغيرهم. فكان صلىاللهعليهوسلم
إذا
الصفحه ٣٦٦ : ) قراءة نافع ومن
معه إذ يشدّدون نون «إن» ويخففون «هذان» بالألف.
(ثانيها) : قراءة ابن كثير وحده إذ
الصفحه ٣٦٩ : صلىاللهعليهوسلم
؛ وتلك خاصّة من خواصّ هذه الأمة الإسلامية امتازت بها على سائر الأمم.
قال ابن حزم : «نقل الثقة عن
الصفحه ٣٧٣ : .
الرأى الثانى :
أن رسم المصاحف اصطلاحى لا توقيفى ،
وعليه فتجوز مخالفته. وممن جنح إلى هذا الرأى ابن
الصفحه ٣٧٧ : ، وحينئذ تنحل عروة الإسلام بالكلية!.
ثم قال ابن المبارك بعد كلام ... فقلت
له : فإن كان الرسم توقيفيّا
الصفحه ٣٧٨ : » ا
ه.
الرأى الثالث :
يميل صاحب التبيان ومن قبله صاحب
البرهان ، إلى ما يفهم من كلام العز ابن عبد السلام ، من
الصفحه ٣٨٠ : » وكتب «فمهل» وكتب «لم يتسنه»
فألحق فيها الهاء.
قال ابن الأنبارى : فكيف يدعى عليه أنه
رأى فسادا فأمضاه
الصفحه ٣٨٦ : الزَّكاةَ)
وعن قوله تعالى : (إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ
هادُوا وَالصَّابِئُونَ).
فقالت. يا ابن أخى
الصفحه ٣٩٦ : السيوطى وابن حجر إلى
أنها خمسة. ولعلهما أرادا بالخمسة ما عدا المصحف الإمام فيكون الخلاف لفظيا بينه
وبين
الصفحه ٤٠١ : ابن مروان ، فرأى بنافذ بصيرته أن
يميز ذوات الحروف من بعضها ، وأن يتخذ سبيله إلى ذلك التمييز بالإعجام
الصفحه ٤١١ : المصاحف
العثمانية» أن يكون ثابتا ولو في بعضها دون بعض. كقراءة ابن عامر : «قالوا اتخذ
الله ولدا» من سورة
الصفحه ٤١٢ :
المصحف الشامى.
وكقراءة ابن كثير : (جَنَّاتٍ تَجْرِي
مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ)
فى الموضع الأخير
الصفحه ٤١٤ : بعضها ، كقراءة
ابن عامر «قالوا اتّخذ الله ولدا» «وبالزّبر وبالكتاب» فإنه ثابت بالشامى. وكابن
كثير في