(٣) الدر المنثور في التفسير بالمأثور
هو للإمام جلال الدين السيوطى ، قال في مقدمته : إنه لخصه من كتاب ترجمان القرآن ، وهو التفسير المسند إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وهو مطبوع بمصر ، وقد ذكر في كتابه الإتقان أنه شرع في تفسير جامع لما يحتاج إليه من التفاسير المنقولة ، والأقوال المعقولة ، والاستنباط والإشارات ، والأعاريب واللغات ، ونكت البلاغة ومحاسن البديع. وسماه مجمع البحرين ، ومطلع البدرين. وذكر أنه جعل كتاب الإتقان مقدمة له. وذكر في خاتمة كتاب الإتقان نبذة صالحة من التفسير بالمأثور المرفوع إلى النبى صلىاللهعليهوسلم من أول الفاتحة إلى سورة الناس.
(٤) تفسير ابن كثير
ابن كثير هو عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن الخطيب أبى حفص عمر ، القرشى الدمشقى الشافعى المولود سنة ٧٠٥ المتوفى سنة ٧٧٤. وتفسيره هذا من أصح التفاسير بالمأثور إن لم يكن أصحها جميعا. نقل فيه عن النبى صلىاللهعليهوسلم وكبار الصحابة والتابعين.
وقد أخرجته مطبعة المنار بمصر في تسعة أجزاء. ومعه بأسفل الصفحات تفسير البغوى الآتى ذكره ، وبآخره كتاب فضائل القرآن الذى يعتبر متمما له.
(٥) تفسير البغوى
هو العلامة أبو محمد الحسين بن مسعود البغوى الفقيه الشافعى. كان إماما في التفسير والحديث. له التصانيف المفيدة ، ومنها معالم التنزيل. أتى فيه بالمأثور ، ولكن مجردا عن الأسانيد.
(٦) تفسير بقىّ بن مخلد
ذكر الإمام السيوطى في طبقات المفسرين أن بقىّ بن مخلد بن يزيد بن عبد الرحمن