الصفحه ١٥٠ :
الوجه أيضا بين الاسم
والفعل. والحرف مثلهما نحو (بَلى قادِرِينَ) قرئ بالفتح والإمالة في لفظ «بلى
الصفحه ١٥٥ : طريقته.
ذلك لأن الترقيق والتفخيم ، والهمز
والتسهيل ، والإظهار والإدغام ؛ والفتح والإمالة ، ونحوها ، ما
الصفحه ١٧٩ :
فأما الأول فكالاختلاف في ألفاظ «الصّراط
، وعليهم ، ويئوده ، والقدس ويحسب» ، ونحو ذلك مما يطلق
الصفحه ١٨٠ : «كلها شاف كاف ، ما لم تختم آية عذاب برحمة ، أو آية رحمة بعذاب ، نحو
قولك : تعال ، وأقبل ، وهلمّ ، واذهب
الصفحه ١٩٢ : كذا مكية إلا آية كذا فإنها مدنية ، أو سورة كذا
مدنية إلا آية كذا فإنها مكية أو نحو ذلك ، كما تراه في
الصفحه ١٩٣ : ، واللّمم ما بين الحدّين من الذنوب ، ولم يكن بمكة حدّ ولا نحوه» ا
ه لكن فيه نظر من وجهين : (أحدهما) أن تفسير
الصفحه ٢٠٨ : يرمى القرآن بالتهافت والتخاذل ، وانقطاع الصلة بين أجزائه وانحطاط
شىء من أساليبه ، على نحو ما يرجف أولئك
الصفحه ٢٢٥ : ، ونحو ذلك في سائر الفواتح. وعنه أن الألف من الله
، واللام من جبريل ، والميم من محمد أى القرآن منزل من
الصفحه ٢٣٧ : نفى الحصر الحقيقى وتوجيه الحصر الإضافى ، على نحو ما
بيّنا مستدلين بحديث أنس نفسه كما رأيت ، وبالروايات
الصفحه ٢٤٨ : من
جمع كتاب الله».
فهذا اعتراف صريح من أبى الحسن بالأولية
لجمع أبى بكر على النحو الآنف. رضوان الله
الصفحه ٢٥١ : الاحتمال أيضا. فكانت بعض الكلمات
يقرأ رسمها بأكثر من وجه عند تجرّدها من النقط والشكل نحو «فتبيّنوا» من قوله
الصفحه ٢٥٤ : ومنسوخ ، أو
نحو ذلك.
وقد استجاب الصحابة لعثمان ، فحرقوا
مصاحفهم ، واجتمعوا جميعا على المصاحف العثمانية
الصفحه ٢٥٥ : ، وحجارة ورقاع ، ونحو ذلك حسبما تتيسّر أدوات الكتابة ،
وكان الغرض من هذا الجمع زيادة التوثق للقرآن ، وإن
الصفحه ٢٦١ : مرّ بك من نحو
قوله : (إِنَّ عَلَيْنا جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ). وإذا فالنسيان لم يقع ، للعلم بأن عدم
حصول
الصفحه ٢٦٤ : فى الصلاة عند القنوت ، أو نحو ذلك ، وهم
يعلمون أن ذلك كله ليس بقرآن. ولكن ندرة أدوات الكتابة ، وكونهم