الصفحه ١٦ : علم الهيئة والهندسة والطب ونحوها. ثم نقل عن أبى بكر
بن العربى في قانونه التأويل أنه قال : «علوم القرآن
الصفحه ٢٠ : ، وقراءته وتفسيره ، وإعجازه ، وناسخه
ومنسوخه ، ودفع الشبه عنه ، ونحو ذلك.
وموضوعه القرآن الكريم من أية
الصفحه ٢٣ : أن نعتبر أن عليّا رضى الله عنه قد وضع الأساس لما
نسميه علم النحو ، ويتبعه علم إعراب القرآن (على
الصفحه ٢٤ : والمنسوخ ، وعلم غريب القرآن ، ونحو ذلك. وستجد
بسطا لهذا الإجمال في بحث طبقات المفسرين.
عهد التدوين لعلوم
الصفحه ٢٦ : الرابعة
للهجرة ألّف أو حاول أن يؤلف في علوم القرآن بالمعنى المدوّن ، لأن الدواعى لم تكن
موفورة لديهم نحو
الصفحه ٣٤ : الشيء من علو إلى سفل نحو «نزل فلان من الجبل». والمتعدّى منه يكون معناه
تحريك الشيء من علو إلى سفل. ومنه
الصفحه ٤٤ :
ونحو ذلك ، وليس للحديث القدسى والنبوى شىء من هذه الخصائص. والحكمة في هذا
التفريق أن الإعجاز منوط بألفاظ
الصفحه ٤٧ : لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ
بِأَعْيُنِنا)
وقوله في سورة المائدة : (وَاللهُ يَعْصِمُكَ
مِنَ النَّاسِ) ونحو
ما
الصفحه ١٠٥ : ،
عمّا يفيد بظاهره الحصر : نحو قوله سبحانه فى سورة الأنعام : (قُلْ
لا أَجِدُ فِي ما أُوحِيَ إِلَيَّ
الصفحه ١٢٠ : يصرف النظر عن السؤال ، ويعدل بالجواب عن سنن السؤال لحكمة ،
نحو قوله تعالى في سورة البقرة
الصفحه ١٢٩ : ، يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ
وَالطَّاغُوتِ)
الخ فإنه ـ كما قال أهل التفسير ـ إشارة إلى كعب ابن الأشرف ونحوه من علما
الصفحه ١٣٥ : ومزيد البيان.
أضف إلى ما ذكرنا أن خصومة أبى بن كعب
في أمر اختلاف القراءة على هذا النحو ، إنما كانت من
الصفحه ١٤٠ : كفارة يمين. وهذا يؤيد مذهب الشافعى ومن نحا نحوه في
وجوب توافر ذلك الشرط.
ومنها الجمع بين حكمين مختلفين
الصفحه ١٤٥ : كلّ منهما ، وقوله صلىاللهعليهوسلم
: «هكذا أنزلت». وقوله : «أىّ ذلك قرأتم فقد أصبتم» ونحو ذلك ولا
الصفحه ١٤٨ :
والإدغام ، ونحو ذلك ا ه ، غير أن النقل كما ترى لم يشفع بتمثيل فيما عثرنا.
ويمكن التمثيل للوجه الأول منه