الصفحه ١٣٣ : البخارى ومسلم أيضا ـ (واللفظ
للبخارى) أنّ عمر بن الخطاب رضى الله عنه يقول : «سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة
الصفحه ٢٣٨ : الصحابة ، واشتهر بإقراء القرآن
من بينهم سبعة : عثمان ، وعلى ، وأبى بن كعب ، وأبو الدرداء ، وزيد بن ثابت
الصفحه ٢٤٥ : رسول الله صلىاللهعليهوسلم.
يدلّ على ذلك ما أخرجه ابن أبى داود من
طريق يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب
الصفحه ٢٤٨ : الأول من نوعه على كل حال. وقد اعترف على بن أبى طالب
نفسه بهذه الحقيقة في الحديث الذى أخرجه ابن أبى داود
الصفحه ٢٥٨ : وطرحها
فيه حتى تقطّعت. وإنما رام بما فعله أن يتزلّف إلى بنى أمية ، فلم يبق في القرآن
ما يسوؤهم.
نقض هذه
الصفحه ٢٦٨ : مسلم عن عقبة بن
عامر «أنه صلىاللهعليهوسلم
قرأهما فى الصلاة». زاد ابن حبان من وجه آخر عن عقبة بن عامر
الصفحه ٣٥٠ : فيمكن أن يكون فوض الأمر فيه
إلى الأمة بعده».
وقال أبو جعفر بن الزبير : الآثار تشهد
بأكثر مما نص عليه
الصفحه ٣٨٦ :
الشبهة الثامنة
يقولون : روى عن هشام بن عروة عن أبيه
أنه قال : سألت عائشة عن لحن القرآن ، عن
الصفحه ٣٩٩ : ء أكان هذا أم ذاك فإن إعجام
المصاحف لم يحدث على المشهور إلا في عهد عبد الملك بن مروان إذ رأى أن رقعة
الصفحه ٤٨٦ : عباس :
(أولهم) عبد الله بن مسعود رضى الله عنه
، كان سادس ستة ما على وجه الأرض مسلم سواهم ، وكان خادم
الصفحه ٣٨ : وَنَزَّلْناهُ تَنْزِيلاً).
٣ ـ وأخرج الحاكم والبيهقى وغيرهما من
طريق منصور عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال
الصفحه ٧١ : الحكمة أن يجعل الله من بنى الإنسان طائفة ممتازة لها استعداد خاص يؤهلها لأن
تتلقّى عن الله الوحى ، ثم
الصفحه ٩٢ : ءة». واستند صاحب هذا الرأى إلى
ما يرويه البخارى ومسلم عن البراء بن عازب أنه قال : آخر آية نزلت
الصفحه ١٠٣ : مروان
بن الحكم أشكل عليه معنى قوله تعالى :
(لا تَحْسَبَنَّ
الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِما أَتَوْا
الصفحه ١١٨ :
قذف هلال بن أمية لزوجته ، وقد نزل فيها قول الله تعالى : (وَالَّذِينَ
يَرْمُونَ أَزْواجَهُمْ)
الخ