الصفحه ٣٢٢ :
عن أن يقال عنهم :
إنهم يكذبون أولا يتحرون في كتاب الله وسنة رسول الله (سُبْحانَكَ
هذا بُهْتانٌ
الصفحه ٣٧٥ : الناس رسم مخصوص وجب عليه أن
يقيم الحجة على دعواه ، فإنه ليس في الكتاب ولا في السنة ولا في الإجماع ما يدل
الصفحه ٤١٥ : ءة سنّة متبعة يلزم قبولها والمصير إليها» ا ه
(قلت) وهذا كلام وجيه فإن علماء النحو
إنما استمدوا قواعده من
الصفحه ٤٢٦ : . وأما في محله ووضعه وترتيبه ، فكذلك عند محققى أهل السنة ، للقطع بأن
العادة تقضى بالتواتر في تفاصيل مثله
الصفحه ٤٣١ : أبى شامة في كتابه
المرشد الوجيز نصها ما يأتى : «ما شاع على ألسنة جماعة من متأخرى المقرئين وغيرهم
من أن
الصفحه ٤٤٣ :
النقل. والرواية إذا
ثبتت عندهم لم يردّها قياس عربية ولا فشوّ لغة ، لأن القراءة سنّة متّبعة ، فلزم
الصفحه ٤٧٣ : المتكلمين ومن جاراهم ، فإنهم يريدون من التأويل ما
ذهب إليه الخلف من صرف نصوص ما تشابه من الكتاب والسنة عن
الصفحه ٥٠٧ : خَلَقَ؟).
بجانب هذا توجد نصوص كثيرة أيضا من
الكتاب والسنة ، تنسب أعمال العباد إليهم ، وتعلن رضوان الله
الصفحه ٥٠٩ :
أهل السنة بهرتهم النصوص الأولى والأدلة
العقلية التى بجانبها ، فرجّحوها وقالوا : إن العبد لا يخلق
الصفحه ٥١٠ :
يكون لغيره شبه به في ذاته أو صفاته أو أفعاله. وأنتم يا أهل السنة لا تمنعون وجود
ذوات لا تشبه ذاته ، ولا
الصفحه ٥١٢ :
بألقاب الكفر والفسوق
، كما لا أذهب مع الذاهبين في تجهيل أهل السنة وتحقيرهم ونبزهم بالجهالة
الصفحه ٥١٧ : الكتاب والسنة
، آمين.
ى ـ التفسير بالرأى
الجائز منه وغير
الجائز
المراد بالرأى هنا الاجتهاد. فإن كان
الصفحه ٥٢١ :
اختلطوا بهم. ولو كان طبيعيا ذاتيا لهم ، لما فقدوه في مدة خمسين سنة من بعد
الهجرة.
(ثالثها). علم أحوال
الصفحه ٥٢٦ :
المجيزين للتفسير بالرأى على التفسير بالرأى المستوفى لشروطه الماضية ؛ فإنه يكون
حينئذ موافقا لكتاب الله وسنة
الصفحه ٥٤٠ : أقدره
ومكّنه. وهذا المذهب يلزمه في نظر أهل السنة أمور كلها باطلة :
(منها) مخالفة الدليل العقلى القائم