الصفحه ١٠٠ : يخفى عليك ان الفارق بين القسم الاول من العام والقسم الذى بعده امر
راجع الى وضعهما ، فكلمة اى مع تركيبها
الصفحه ١٠٤ : بعضهم الى افادته ذلك بالنظر الى قرينة الحكمة والاصح
الاول.
لنا : القطع
بان كلمة رجال مثلا بين الجموع
الصفحه ١٠٦ : الناس ونحوه ، بل حيث لا
يقع الصبى والمجنون موردين للخطاب الشرعى مع اتصافهما بالوجود والانسانية فهما
اولى
الصفحه ١١٣ : يستعمل فى غير معناه فان متعلق الحكم فى المثال الاول
مثلا امور ثلاثة : الكل والرجل والعادل ، امّا كلمة كل
الصفحه ١١٤ : العام اولى ، بل العام
مستعمل فى معناه والمخصص كاشف عن عدم تعلق ميل الامر وارادته الجدية باكرام مورد
الصفحه ١٢٠ : المتعاطفة ظاهر فى رجوعه الى الجميع وقال
آخرون : انه ظاهر فى العود
__________________
(١) فالاول : كما
الصفحه ١٢١ : قرينة دالة على الرجوع الى الاخيرة فقط نحو اكرم العلماء
ودار الناس الا الجهال او الى الاولى فقط نحو لا
الصفحه ١٢٨ : : انهما
دليلان تعارضا فى بادئ النظر فاعمالهما ولو بوجه اولى ، ولا ريب ان ذلك لا يحصل
إلّا مع العمل بالخاص
الصفحه ١٢٩ :
لكانت العلة اولوية تخصيص العام على الغاء الخاص وهو قائم فى النسخ.
والجواب : عن
الاول ان التخصيص
الصفحه ١٣٢ :
فالاولى فى الاخبار المتنافية الصادرة عنهم عليهمالسلام وكذا فيما نافى منها الكتاب العزيز والاخبار
الصفحه ١٣٥ : .
الاول : ان
يتحد موجبهما مثبتين مثل ان ظاهرت فاعتق رقبة ، وان ظاهرت فاعتق رقبة مؤمنة ،
فيحمل المطلق على
الصفحه ١٣٧ : يُتْلى عَلَيْكُمْ.)
اذا عرفت هذا
فهاهنا فوائد :
الاولى : ذهب
جماعة الى ان آية السرقة وهى قولى تعالى
الصفحه ١٣٨ : فيه البعض ، والحق الاول.
لنا ان من
استقرأ كلام العرب علم ان مرادهم فى مثله حيث يطلقونه انما هو تحريم
الصفحه ١٤٧ :
(٥٦) اصل
فى العلم الاجمالى
ينقسم القطع فى
احد تقاسيمه الى قسمين : تفصيلى واجمالى ، فالاول
الصفحه ١٤٩ : شرعية ، وان كان هو العقل سمى
امارة عقلية ، وقد عدوا من القسم الاول خبر العدل الواحد والاجماع المنقول