٥ ـ ومنها احتمال التحريف في نصّه الكريم والذي يذهب بحجّيته وإمكان الاستناد إليه ، فيما حسبه أهل الظاهر المقلّدة ممّن كانت تهمّهم الرواية وتعوزهم الدراية!
إلى غير ذلك من تساويل شيطانية حيكت حول هذا الكتاب الإلهي العزيز الذي (لا يَأْتِيهِ الْباطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ). (١) ومنذ أمد غير قصير قمنا بجمع تلك السفاسف والأقاويل لنأتي عليها بما أوتينا من حول وقوّة (ما تَذَرُ مِنْ شَيْءٍ أَتَتْ عَلَيْهِ إِلَّا جَعَلَتْهُ كَالرَّمِيمِ)(٢) وهو توفيق ربّاني نحمده عليه.
ولننظر فيما سطّروه بهذا الصدد تباعا حسب الترتيب.
__________________
(١) فصّلت ٤١ : ٤٢.
(٢) الذاريات ٥١ : ٤٢.