ج
٩٦٥ : قوله تعالى : (لا يَسْتَوِي الْقاعِدُونَ مِنَ
الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ
بِأَمْوالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ فَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ بِأَمْوالِهِمْ
وَأَنْفُسِهِمْ عَلَى الْقاعِدِينَ دَرَجَةً وَكُلًّا وَعَدَ اللهُ الْحُسْنى
وَفَضَّلَ اللهُ الْمُجاهِدِينَ عَلَى الْقاعِدِينَ أَجْراً عَظِيماً) [النساء : ٩٥]
(النفير العام)
س
٩٦٦ : أوجب الله
تعالى النفير العام واشتراك جميع المسلمين في الجهاد عند الحاجة ، وقد أشارت آية
كريمة إلى ذلك ، فما هي؟
ج
٩٦٦ : قوله تعالى : (انْفِرُوا خِفافاً وَثِقالاً وَجاهِدُوا
بِأَمْوالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللهِ ذلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ
كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ) [التوبة : ٤١]
(المعفون من الجهاد)
س
٩٦٧ : في كتاب الله
تعالى ثلاث آيات بينت وفصلت الذين يعفون من الجهاد ، لأن دين الإسلام دين يسر لا
دين مشقة ، فما هي الآيات؟
ج
٩٦٧ : قوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الْأَعْمى حَرَجٌ وَلا
عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ ...) [الفتح : ١٧]
وقوله تعالى : (لَيْسَ عَلَى الضُّعَفاءِ وَلا عَلَى
الْمَرْضى وَلا عَلَى الَّذِينَ لا يَجِدُونَ ما يُنْفِقُونَ حَرَجٌ إِذا نَصَحُوا
لِلَّهِ وَرَسُولِهِ ما عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِنْ سَبِيلٍ وَاللهُ غَفُورٌ
رَحِيمٌ) [التوبة : ٩١]
وقوله تعالى : (وَلا عَلَى الَّذِينَ إِذا ما أَتَوْكَ
لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لا أَجِدُ ما أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّوْا
وَأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ